بروكسل - نعم ليبيا
أكد علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل المقيم في بروكسل ببلجيكا، أنه مع الجيش الوطني الليبي، لأنه مع استعادة الدولة وليس مع الأشخاص وليس مع أطراف خارجية.
وقال أوحيدة في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “أنا مع الجيش لأن مصلحة شعبنا هي استعادة دولته وأمنه واستقراره وثروته مثل مجمل الشعوب. لا يهمني إطلاقا من يحكم. ليس شأني”.
وأضاف “قرار الجيش بمراجعة مجمل خططه وانتشاره العسكري غرب البلاد هو القرار السليم. إنقاذ الأرواح”.
وتابع “عشرات الطائرات والسفن الحربية التركية وأكثر من 9 آلاف مرتزق ومعلومات الناتو، ربما خسر الجيش الليبي معركة غير متكافئة، ولكن الأمر هو هزيمة للأطراف التي تدعي أنها تواجه مشروع أردوغان في المنطقة”.
وأشار إلى أن أردوغان انفرد بليبيا في وضح النهار، قائلا: “اغتصبها أمام أعين وبصر العرب، من الطبيعي أن تغضب على ردة فعل العرب، لأننا في ليبيا تحديدا؛ نبكي عندما يبكون ونضحك عندما يضحكون. هكذا عودنا آباؤنا وأمهاتنا”.
وشدد على أن المخرج الوحيد والمنطقي والعلمي هو تجمع غالبية من الليبيين حول اتفاق الحد الأدنى (أي استعادة الدولة من المليشيات ثم الانطلاق لعملية سياسية ملزمة وصارمة وعلى قدم المساوة)، مضيفا “لا يوجد بديل عن ذلك. استمرار الوهم للتعايش مع المليشيات هو توجه مضمون نحو التقسيم”.
وأوضح أن ليبيا لا تشهد حربا أهلية، وإنما عددا لا يحصى من الحروب الأهلية، متابعا “حرب أهلية واحدة يتمكن فيها دوما أحد الخصمين من الفوز، حيث إن حيادية وسلبية بعض الأطراف الليبية حولت الوضع لحروب بين الاشقاء وتصفية حسابات عائلية، إضافة لذلك تشهد البلاد حربا مفتوحة بين قوى خارجية وبشكل علني”.
واستطرد “كفر الليبيون بالخيرات التي وهبها الله لهم، وبأرض شاسعة وشعب محدود العدد وطبيعة لا تقارن. نسوا أنهم في جزيرة فعلية من الخير والعطاء، وسط بحر من الفقر والمشاكل والمآسي، وبدلا من أن يبنوا دولة تليق بالأجيال المقبلة، تشتت شملهم وذبح بعضهم البعض”.
قد يهمك أيضًا:
طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"
مصادر أممية ترصد نشر 3 آلاف مسلح سوري في المناطق التابعة لحكومة السراج في ليبيا