الرباط - المغرب اليوم
مباشرة بعد تقديم سميرة سيطايل للاستقالة من إدارة أخبار القناة الثانية، تناسلت الأخبار عن هوية المعوض لها على رأس المديرية، وتراوحت الأسماء المرشحة بين 3 وجوه معروفة داخل القناة التي تعيش أزمة مالية خانقة، يتقدمها حميد ساعدني، نائب مديرة الأخبار، ورضا بنجلون، مدير البرامج الإخبارية والوثائقية، ويوسف الزويتني، رئيس تحرير.
وحسب ما كشفته مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فقد "أقامت القناة حفل وداع عشية الجمعة على شرف سميرة سيطايل، ومن المرتقب أن يحل مكانها نائبها حميد ساعدني لمدة 6 أشهر، في أفق استقبال جميع الترشيحات، التي تظل محصورة في الثلاثي المذكور، باستثناء حصول مفاجأة".
وأضافت المصادر ذاتها أن "حظوظ حميد ساعدني تبقى ضئيلة بحكم عضوية المجلس الوطني للصحافة، والتي قد تشغله كثيرا عن القناة التي تعاني مشاكل متعددة"، مسجلة أن "المرشح رضا بنجلون بدوره له مشاكل مع النقابة، لكن حظوظه تبقى قائمة؛ فيما يراهن يوسف الزويتني على إمكانية تشبيب المناصب بالقناة".
وبخصوص بعض الوجوه المعروفة الأخرى، أشارت مصادر هسبريس إلى أن "جامع كولحسن، رئيس تحرير مركزي، مقدم برنامج "مباشرة معكم"، لم يبد أية رغبة في تولي المنصب الشاغر"، مسجلة أن "الجميع يترقب الاسم الجديد، ومدى قدرة التحولات الحالية على فك الأزمة التي تعيشها القناة".
وبعد مسيرة دامت ثلاثة عقود داخل القناة الثانية العمومية، أعلن، الجمعة، أن سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بـ"دوزيم"، غادرت منصبها. وجاء في بلاغ لقناة "دوزيم" أن سيطايل التحقت بالقناة في 2 ماي من سنة 1990 كصحافية مقدمة، والجمعة 31 يناير غادرت بعد مسار استثنائي داخلها.
وتولت سميرة سيطايل، خلال مسارها، مهمة رئيسة تحرير لقطاع الأخبار، ثم مديرة الأخبار بالقناة، ومنصب نائبة المدير العام للقناة. وأضاف البلاغ أن سيطايل عملت في البداية كمراسلة صحافية، وأعدت على الخصوص برنامجا يتناول موضوع الدعارة "لي فلور دي مال" كما أشرفت على أول سلسلة لروبورتاجات تعنى بمغاربة العالم.
كما قامت سيطايل بتقديم عدد من البرامج الحوارية التي استضافت خلالها شخصيات بارزة على الصعيد الدولي؛ كنيلسون مانديلا وبان كي مون وشيمون بيريز وخوسي ماريا أزنار وماكي سال وفرانسوا ميتران وإبراهيم بوبكر كيتا.
كما اشتغلت في السينما التسجيلية، حيث أخرجت شريطاً غير مسبوق؛ وهو أحد أكثر الأعمال التسجيلية تميزاً في المشهد السمعي البصري المغربي، "مذكرات المنفى"، استعادت خلاله سميرة سيطايل فترة نفي السلطات الاستعمارية الفرنسية الملك الراحل محمد الخامس والأسرة الملكية عام 1953 إلى مدغشقر.
قد يهمك ايضا :
الجيش السوري يسيطر على وادي الضيف في ريف إدلب الجنوبي
الجيش السوري يطرق أبواب "معرة النعمان" بعد تطهير "معرة شمارين" من "القوقاز"