طرابلس-ليبيا اليوم
نفى الناطق باسم منظمة الصحة العالمية في ليبيا أحمد العليقي ما تردد من تصريحات منسوبة للمنظمة تفيد بأن قلة الإصابات في ليبيا يرجع لعدم القدرة على إكتشافها.
وقال العليقي في تدوينه له بموقع “فيسبوك” “رأيت ما يتناقله البعض على وسائل التواصل من منشورات وكلام خاطئ ويتحدثون باسم منظمة الصحة العالمية بما أنها الجهة الموثوق بها محلياً ودولياً في إعطاء الآراء في كل الأمور التقنية”، نافيا ما تردد عن أن “قلة الإصابات ترجع لعدم قدرة نظم اكتشاف المخاطر”.
ودعا العليقي المواطنين إلى عدم“الادإستماع لمثل هذه الأكاذيب والبحث على المعلومة من مصدرها إما عن طريق موقع المنظمة أو المتحدث باسمها فقط”.
يذكر إن المنظمة الصحة العالمية عبر مكتبها في ليبيا قد شددت ، في بيان لها، على أهمية مراعاة التدابير الوقائية في ليبيا للحماية من فيروس كورونا المستجد، مصنفة ليبيا من بين الدول عالية المخاطر في المنطقة.
يأتي تصنيف المنظمة، بعد إعلان المركز الوطني لمكافحة الأمراض تسجيل خمس حالات مصابة بكورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى ثماني إصابات.
هذا وقد إنتشر إدعاء كاذب تناقلته وسائل إعلام محلية، يفيد بأن قلة الإصابات بكورونا في ليبيا ترجع لعدم قدرة نظم الترصد على إكتشاف الإصابات.
وبحسب الإدعاء فإن هذه المعلومة قد صدرت من مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أحمد المنظري، في لقاء مع جريدة الشرق الاوسط، التي لم يصدر في أعدادها الاخيرة لقاء بهذا الخصوص .
قد يهمك أيضًا:
الانقلابيون يعيشون حالة هلع بسبب تداعيات تفشي وباء "كورونا" المستجد