فاس - المغرب اليوم
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس، سيرا على عادتها في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية كل سنة، حفلا تكريميا لأحد أعلام اللغة من المدرّسين والباحثين، يتعلق الأمر بالباحث محمد الولي.
وقد جاء الاحتفاء على مرحلتين: الأولى في الفترة الصباحية، والثانية امتدت إلى حدود وقت متأخر من المساء، وقدمت خلال الفترتين عروضٌ ومداخلاتٌ علمية، وكلماتٌ في حق المحتفى به.
واحتضنت هذا الحفل البهيج القاعة الكبرى للندوات التابعة للكلية، ونظم بشراكة بين شعبة اللغة العربية بالكلية والجمعية المغربية لحماية اللغة العربية في شخص رئيس فرعها بفاس الأستاذ الدكتور أحمد العبدلاوي.
كما عرف الاحتفاء حضور عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، سمير بوزويتة، ونائبه، عبد الإله قيدي، ورئيس شعبة اللغة العربية بالكلية، محمد شكري عراقي، إضافة إلى أحمد العلوي العبدلاوي، رئيس فرع فاس للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية. وشهد اللقاء إلقاء كلمة جرية حاجي، رئيسة الجمعية المغربية لخدمة اللغة العربية.
وفي الختام قدمت في حق المحتفى به شهادات مؤثرة، سواء من بعض طلبته أو أصدقائه في التدريس بالجامعة، كما تم تقديم ورقة علمية مطوَّلة للمُحتفى به في موضوع: "المُحَسِّـن بين البلاغة والشعرية"، جاء فيها أنه "بدون استعارة يبقى الأطفال عُـرضة للتسطيح".
والباحث محمد الولي، ابن مدينة الناظور، من طلبة جامعة سيدي محمد بن عبد الله الأوائل وأحد أقطابها وقيدوم المُدرّسين فيها، كما أنه أحد الرُّؤيويّين والمَهوُوسين بالاستعارة والبلاغة الجديدة والبحث فيهما، وله عدة مؤلفات في هذا المجال.
قد يهمك ايضا
كُرسي باسم "عبدالله العروي" قريبًا بكلية الآداب في الرباط
كلية الآداب في وجدة تحتضن لقاءً افتتاحيًّا لماستر التعدد اللغوي