في تصريح جديد مكتوب للحبيب حاجي، المحامي في هيئة تطوان وعضو هيئة دفاع أسرة آيت الجيد ضد حامي الدين، عبر هذا الأخير عن "تحديه" للبرلمانية آمنة ماء العينين، بخصوص الصور التي تروج على الإنترنيت، تحديا في إطار القانون لا خارجه، وضمن حقوق الإنسان لا خارجها؛ وهو أيضا تحد مشروع لا تعيبه الحجة ولا الوسيلة، قبل أن يخاطب زملاء ماء العينين بفريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، والذين وقعوا عريضة تضامنية معها، بالقول: "أما وقد اعتبرتم ذلك اللباس الذي ظهر في صور ماء العينين لباسا غير لائق وتتبرؤون منه، بذلك تكونون تسقطون نفس الوصف على لابسيه في المغرب من المغربيات"، معتبرا بذلك الموقعين على العريضة منعزلين عن الشعب المغربي وثقافته وحضارته العظيمة؛ بلباسه وأكله وغنائه، وباقي فنونه وأعرافه ،وتقاليده الإنسانية السمحة الرائعة.

وأضاف الحبيب حاجي: "الذي تحدث عن الأعراض هو حزب العدالة والتنمية وليسوا المحامين، وموقعي العريضة هم من يصطفون في الخندق الآخر، حيث تنتفي العفة والأخلاق والمبادئ، والتاريخ بيننا، والمحاكم والقضاء وجهتنا".

هذا وكان حاجي المحامي والناشط الحقوقي المعروف قد نشر تدوينة فيسبوكية باتت شهيرة جاء فيها: "القيادية الإسلامية أمينة ماء العينين، عندما تكون خارج المغرب، تتخلص من حجابها وتذهب إلى البحر بالبيكيني"، وهي التدوينة التي فتحت باب المواجهة على مصراعيه بين حاجي والبيجيدي وأججت مواجهاتهم.