بيروت - المغرب اليوم
جاءت خطوة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، باتجاه وزير الإقتصاد منصور بطيش، سريعة، لاحتواء "عاصفة" مؤتمره الصحافي الأخير والذي اعتبره البعض موجها ضد السياسات النقدية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة من خلال الاصلاحات الثمانية التي قدمها أمام الرأي العام، وورغم كل ما قيل، الاّ أنّ الوزير بطيش يقارب بإيجابية المرحلة المقبلة، واضعًا التحليلات والتفسيرات التي أُثيرت بعد مؤتمره الصحافي "وراء ظهره".
ويؤكد بطيش لـ "ليبانون ديبايت" أن اجتماعه بالحريري كان ايجابيا، لافتا الى انه أثار ثماني نقاط وتم الاتفاق على معظمها، كما كان هناك تبني من رئيس الحكومة للنظرة الاصلاحية التي طرحها وأبدى أيضا تفهمه، آملا بأن تسير الامور بالاتجاه الصحيح "ولنذهب الى بعبدا ونضع تلك التفاهمات على طاولة الرئيس ميشال عون خلال الاجتماع الموسع الذي سيُعقد برئاسته".
وفي هذا الإطار، يوضح بطيش أنّ "الموازنة ستكون محور نقاش حيث يوجد اتفاق كبير على معظم البنود الاصلاحية التي تتضمنها، وأخرى ستستتبعها"، مشيرا الى ان "هناك جدية كبيرة وانسجاما في التعاطي بين الاقطاب"، ويختم بطيش حديثه من حيث ما بدأت "موجة" التعليقات على مؤتمره الصحافي وربطه بخلاف مع الحاكم رياض سلامة، ليؤكد أن لا خلاف شخصي مع الرجل وما قاله هو اقتراحات قدمها من موقعه كوزير للاقتصاد، متمنياً ألا يتم "شخصنة" الموضوع.
قد يهمك أيضاً :
فؤاد السنيورة يطوي خلافًا دام 3 أعوام بين سعد الحريري وأشرف ريفي
اللبنانيون يقدّمون الساعة منتصف ليل السبت