الرباط - المغرب اليوم
كشفت تقارير اعلامية اسبانية، عن معطيات مثيرة بخصوص المؤامرة البوليسية التي أكد بابلو إيغليسياس، زعيم الحزب الإسباني "بوديموس"، أنه تعرض لها سنة 2015، من أجل القضاء على حزبه، وذلك عبر سرقة الهاتف المحمول لمساعدته السابقة، الشابة المغربية الأصل، دينا بوسلهام (من مواليد طنجة سنة 1990)، والمسؤولة حاليا عن شؤون الهجرة بذات الحزب.
سرقة الهاتف ترتب عنه تسريب معطيات مثيرة الى وسائل الاعلام في يوليوز 2016 ، جرى نشرها في صحيفتي "أوكي دياريو" و "ايلكونفدنسيال "، مرتبطة أساسا بمحادثات إيغليسياس مع مساعدته المغربية، بخصوص استراتيجية الحزب ضد خصومه السياسيين وطريقة التحضير للمناظرات التلفزية التي يظهر فيها زعيم "بوديموس" قبيل الانتخابات.
إيغليسياس تؤكد منابر اسبانية من بينها موقع اذاعة "كادينا كوبي"، فضل عدم رفع شكاية حينها، رغم علمه بأن هذه المعطيات قد يتم استغلالها ضده، مرجحة أن يكون هذا الأخير، قرر التزام الصمت وعدم اللجوء الى الشرطة، بسبب احتمال ارتباطه بعلاقة سرية مع دينا والحديث عن وجود صور حميمية مرسلة اليه من طرفها، في وقت بدأ فيه بمرافقة الصحافية ايريني مونتيرو، الناطقة الرسمية باسم "بوديموس"، والظهور معها في الاماكن العامة.
كما رجحت ذات المصادر ، أن يكون الأمر مرتبطا بتصرف انتقامي من زوج دينا بوسلهام حاليا، بدافع الغيرة، بعد علمه أن علاقة زوجته بزعيم الحزب تجاوزت حدود العمل، رغم أن الأخير أكد في شهادته أمام المحكمة، مؤخرا، أنه لا علاقة له بتسريب المعطيات الموجودة على هاتف زوجته المسروق، فيما أوضحت معطيات أخرى أن إيغليسياس يدعي وجود حملة استخباراتية ضده في هذه الآونة كنوع من البروباغندا السياسية من إحياء آمال حزبه قبيل الانتخابات العامة المبكرة المقررة في 28 إبريل الجاري.
للاشارة فان دينا بوسلهام غادرت مدينة طنجة في سن 18 سنة من أجل إستكمال دراستها باسبانيا، حيث درست لدى زعيم حزب “بوديموس” قبل أن تصبح يده اليمنى، علما أنها صرحت في السابق بتعرضها لإغراءات من طرف حزب الاصالة والمعاصرة للانضمام إليه والعودة للمغرب.
قد يهمك ايضا :