أكد الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي نزار بركة، أنه لا يمكن اختزال مشاكل قطاع التعليم في الجانب المتعلق باللغة فقط، منتقدا النقاش الدائر حول لغة تدريس المواد العلمية والجدل الكبير الذي رافق ذلك، مبرزا أن مشكل قطاع التعليم لا يرتبط باللغة العربية فحسب، وإنما بجودة منظومة التربية والتعليم ككل.

وتابع بركة أنه "إذا كانت قد تمت معاينة بعض التراجع على مستوى جودة التعليم إلى غاية عام 2011، فقد سجل تحسن بالمقابل بين عامي 2011 و 2015 في المواد العلمية، والذي انعكس على تصنيف المغرب في المؤشر الدولي لدراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم".

كما انتقد الأمين العام لحزب الاستقلال ضعف الموارد البشرية والمادية اللازمة والبنيات التحتية وتراجع تكوين الأساتذة والخصاص في الأطر الإدارية. وكشف الأمين العام لحزب الاستقلال من جانب آخر، أن الحاجة أصبحت مُلحة أكثر من أي وقت مضى للعمل جميعا من أجل إعادة الاعتبار للحقل السياسي بالمغرب، ومنحه المكانة التي يستحقها بشكل يساهم في إغناء طريقة العمل في المجال.

وأوضح بركة أن حزب الاستقلال حدد ثلاثة مداخل لتحقيق هذا الهدف، تتمثل أولا في ضرورة الدفاع باسم المواطن ولصالحه لإسماع صوته، سواء أمام الحكومة أو أمام البرلمان وباقي المؤسسات.

وأكد بركة أنه ينبغي وضع رؤية استراتيجية استشرافية لتحديد الإجراءات والتوجهات الممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المغرب، بينما يتمثل المدخل الثالث في تقوية المصداقية، وذلك من خلال بلورة الحلول القابلة للتنفيذ للمشاكل التي يواجهها المجتمع.

قد يهمك أيضًا:

معارضو بنشماش يحشدون لعقد لقاءات جهوية

وهبي يتهم بنشماش باتخاذ قرارات باطلة وغير قانونية في "الأصالة والمعاصرة"