وجدة – هناء امهني
أكّد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، محمد ساجد، أن “تحرير المغرب للأجواء وسوق الطيران منذ بداية عام 2004 مكّن من استقطاب 50 شركة أجنبية تنشط في المجال الجوي المغربي وتساهم في تنمية الاقتصاد المغربي وتثمين الوجهات السياحية”.
وأضاف خلال تقديم الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للخطوط الملكية المغربية عبد الحميد عدو، عرضًا حول “العمق الاستراتيجي والحكامة: الخطوط الملكية المغربية نموذجا”، أمام لجنة مراقبة المالية العامة، اليوم الثلاثاء، بمجلس النواب، أن مصادقة البرلمان على قرار إنهاء احتكار الأجواء المغربية ساهم في تطوير القطاع، وأضاف في ذات الصدد، أن صناعة الطائرات التي راهن عليها المغرب مكّن من تحقيق منجزات كبيرة في هذا المجال.
وأوضح ساجد، أن النقل الجوي يلعب دورا أساسيا في تنمية المغرب وتنشيط السياحة، منبها إلى أن هذا القطاع كان بمثابة اقتصاد مغلق يعتمد على المؤسسات وطنية فقط، حيث أن رقم المعاملات بلغ عام 2018، 16.7 مليار درهم، أي بزيادة 15 في المائة مقارنة مع عام 2016، مشيرا إلى أن الخطوط المغربية نقلت 7.5 مليون مسافر، أي بزيادة قدرها 16 في المائة مقارنة مع نفس السنة.