قالت وسائل إعلام تابعة لحكومة فائز السراج إن عضو “رئاسي الوفاق” أحمد حمزة عقد لقاء اليوم الاثنين مع سفير إيطاليا لدى ليبيا جوزيبي بوتشيني.وادعت تلك الوسائل الإعلامية أن اللقاء تناول أوجه التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات لا سيما الاقتصادية والأمنية وملف الهجرة غير الشرعية، والخطوات العملية التي يجب اتخاذها لحل الملف بشكل نهائي وإيقاف تدفق المهاجرين من دول المصدر.وادعت تلك الوسائل الإعلامية أن قدم بوتشيني قدم خلال اللقاء التهنئة عما أسمته تحرير قاعدة الوطية العسكرية (دخول المليشيات المسلحة التابعة لفائز السراج بدعم من الطيران المسير التركي)، وأنه أشاد بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة السراج في مواجهة جائحة فيروس ” كورونا”، والنتائج التي حققتها لمنع الإصابة.

وأضافت أن “بوتشيني” أكد على ضرورة دعم مؤسسات المجتمع المدني، وفق مشاريع وإستراتيجيات ذات علاقة بالتنمية المكانية والمجتمعية.وأشارت تلك الوسائل الإعلامية إلى أن حمزة أعرب لبوتشيني عن امتنان حكومة السراج للدعم الذي تلقته من الحكومة الإيطالية في حربها ضد الإرهاب أثناء ما أسماها “ملحمة البنيان المرصوص” وإجهاض مشروع الدولة الإسلامية “داعش”، في سرت، وكذلك علاجها لجرحى “البنيان”، وإقامة المستشفى الميداني بمدينة مصراتة.وتابعت تلك الوسائل الإعلامية بأن حمزة شدد على ضرورة التنسيق بين المنظمات الأهلية الإيطالية والدولية مع الجانب الليبي من خلال مفوضية المجتمع المدني، مدعية أن اللقاء شهد الاتفاق العمل على دعم مؤسسات المجتمع المدني من أجل خلق أسس السلام المجتمعي لضمان استقرار ليبيا ودول حوض المتوسط.

وكان مصدر عسكري، قد أكد اليوم الاثنين، أن عناصر من المليشيات التابعة لحكومة السراج، مدعومة بغطاء جوي للغزاة الأتراك، دخلت قاعدة عقبة بن نافع الجوية «الوطية».وقال المصدر، في تصريحات له: “أكثر من 100 غارة جوية للطيران التركي المسير على مدار الأيام الماضية؛ مهدت للمليشيات دخول القاعدة الجوية”.وأضاف أن “المليشيات التي دخلت لقاعدة الوطية، تتكون من عناصر مسلحة من مدن الزاوية ومصراتة وزوارة، واقتحمت القاعدة بعد 100 غارة جوية للغزاة الأتراك”.وتابع “القوات المسلحة انسحبت من داخل القاعدة بكامل عتادها وأفرادها منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين”
قد يهمك ايضا

المسماري يؤكّد أن تركيا تبث إشاعات حول استخدام "الغازات السامة" ويطالب بتحقيق دولي

احتدام معارك طرابلس بين طرفي النزاع بعد مقتل قائد في الجيش الليبي