الرئيسية » ناس في الأخبار

رام الله - المغرب اليوم

منح الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس، مساء الخميس، الشهيد ماجد أبو شرار وسام "نجمة الشرف" من الدرجة العليا، وتسلّمه ابن الشهيد إسلام وابنته داليا، في مقر إقامة عباس في عمّان، بحضور المستشار الدبلوماسيّ السفير مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.يأتي هذا التكريم، في إطار حرص عباس على تكريم القادة المؤسّسين والرعيل الأول للثورة الفلسطينيّة و"منظمة التحرير"، ووفاءً لتاريخهم النضاليّ.ويُعدّ الشهيد أبو شرار، كفاءة إعلاميّة نادرة، وهو قاص وأديب، صدرت له مجموعة قصصيّة باسم "الخبز المر"، وقد نشرها تباعًا في مطلع الستينات في مجلة "الأفق" المقدسيّة، ثم لم يعطه العمل الثوريّ فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال، وكان ساخرًا في كتاباته السياسيّة في زاويته "جد"  في صحيفة "فتح"، وعمل مدرسًا في مدرسة "عي" قضاء الكرك في الأردن، ثم أصبح مديرًا لها، ثم سافر إلى الدمام ليعمل محررًا في صحيفة 'الأيام' اليوميّة سنة 1959، وكان ماجد يمتلك الوسيلة العصريّة للتعبير من خلالها عن أفكاره السياسيّة والوطنيّة، وفي أواخر العام 1962 التحق بحركة "فتح" حيث كان التنظيم يشقّ طريقه بين شباب فلسطين العاملين في تلك المنطقة، التي عرفت رموزًا نضاليّة متميزة في قيادة "فتح"، أمثال المهندسين الشهيدين عبدالفتاح حمود وكمال عدوان، وأحمد قريع، وسليمان أبو كرش، والشهيد صبحي أبو كرش، ومحمد علي الأعرج وغيرهم، وفي صيف 1968، تفرّغ أبو شرار للعمل في صفوف الحركة في عمّان في جهاز الإعلام، الذي كان يشرف عليه مفوّض الإعلام آنذاك المهندس كمال عدوان، وأصبح رئيسًا لتحرير صحيفة "فتح" اليوميّة، ثم مديرًا لمركز الإعلام، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح ماجد مسؤولاً عن الإعلام المركزيّ، ثم الإعلام الموحّد، وكما اختاره إخوانه أمينًا لسر المجلس الثوريّ في المؤتمر الثالث للحركة ،  وكان هذا الشهيد من أبرز من استلموا موقع المفوّض السياسي العام، إذ شغل هذا الموقع في الفترة ما بين 1973-1978، وساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثوريّة في قوات العاصفة عام 1969، عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزيّ، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عام . ويُعتبر أبو شرار قيمة فكريّة ونضاليّة وإنسانيّة وأدبيّة، وعُرف عنه كفاءة في التنظيم وقدرة فائقة على العطاء والإخلاص في الانتماء، وقد اختير في العام 1980 ليكون عضوًا في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وكانت له مواقف حازمة في وجه الأفكار الانشقاقيّة التي كانت تجول بخلد بعض رموز اليسار في صفوف الحركة، فلا أحد منهم يستطيع المزاودة عليه، فهو ذو باع طويلة في ميدان الفكر، وكان سببًا رئيسًا في فتح الكثير من الأبواب المغلقة في الدول الاشتراكية أمام الثورة والحركة.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

دجوكوفيتش يتبرع لبلدة صربية منكوبة بفيروس كورونا
الأمير هاري ينظم رحلة في صحراء سلطنة عمان
بوسبيحة يدعو للتجاوب مع تصريحات الرئيس التونسي بشأن ليبيا
الاولمبية الليبية تحتفل باليوم الأولمبي العالمي
إجراء ثاني عملية جراحية لمصابة بفيروس كورونا في سبها

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة