طرابلس - نعم ليبيا
قال اللواء بالقاسم الأبعج، آمر مجموع المناطق العسكرية الجنوبية، نحّى القيادة العامة للجيش الليبي و نحّي المُشير أركان حرب “خليفة بالقاسم حفتر” القائد العام و نبارك لشعبنا الليبي بقدوم شهر رمضان المبارك و بعيد الفطر المبارك و كذلك نحي انتصارات قواتنا المسلحة .
وأضاف الأبعج، فى مدخلة على إذاعة الكُفرة المحلية مساء الأحد، في الحقيقة نحن أتينا و قطعنا الصحراء غرباً و شرقاً في الجنوب الحبيب من أجل راحة شعبنا، وهُناك بعض الأسر في الكُفرة لا نريد أن نوصفها بكلمات بذيئة و لكن لديهم انعدام وطنية لدى أبنائهم و نحن سنُلقنهم درس لن ينسوه .
وتابع الأبعج، سيتم تسجيل قوائهم للأشخاص الذين لم يحترموا وجود هذا المرض و تُحال هذه القوائم للدولة إلى القيادة العامه و سنضطر إلى اتخاذ إجراءات رادعه تصل إلى اسقاط الجنسيه الليبيه ، متابعا، هل تعلمون أن السودان بِها 149 حاله كورونا في الفاشر ، و حوالي 30 حاله في المثلث .
وأردف، الأبعج، بعض الناس الذين يسافرون الذين ليست لديهم اخلاق و لا وطنيه يركضون وراء الماده ، هم من باعوا الوطن مقابل البطن ، تحدثنا مع الحكماء و مع الشيوخ و مع الأهالي ، و كل الناس يقولون نحن مع الحظر و لكن كل الناس قاموا بِغض النظر على أبنائهم .
واستطرد، اللعب ليس كالسابق نقوم بسجن شخص مقابل إعطاء بندقيه و من ثم نطلق سراحه ، لا الوطن أغلى من البندقيه، متابعا، تقوموا بتكديس أشخاص من الجنسية السودانيه و تضعونهم في المزارع و المشاريع و تقوموا ببيع كوابل و غيرها ، هل نحن نأكل لحم خنزير أو ماذا لتكون ليست لدينا وطنيه ؟!.
وتابع، ستتعرضوا بالضرب و الرماية و حرق سيارات من قبل القوات المسلحة، لم تحترموا رمضان و لم تحترموا جائحة كورونا ، تريدون ان تزفوا المنطقة بالوباء و الأمراض الخطيرة، متسائلا، لماذا هذه المنطقة لم تقم بتفويض للقوات المسلحة ، هل المنطقة تشتغل بأجندة اخوانيه ؟، يجب ان تذكروا نعمة القوات المسلحة التي قامت بفتح الطرق على بعضها و التي كنتم لا تستطيعون الوصول إلى مزارعكم و الوصول إلى بعضكم .
واستطرد الأبعج، يجب طوي الصراع بين بعضكم كقبائل و نحن الآن في مرحلة أخاء و يجب ان نكون يد واحده، منذ سنتين و انا أعطي بالتوجيه و بالنصيحة و الأن أريد ان أدخل بالقووة لأن هناك أناس مجرمين و لن نسمح لهم و سنقوم بتأديبهم ، و من الممكن أن أقوم بإيقاف الوقود عن المنطقة بالكامل ، لأن أزمة الوقود في غيابي أصبحت مهزله .
وتابع الأبعج، اجتمعت مع أصحاب محطات الوقود و قُلت لهم كلام قوي ، و إذ لم ينفذوا التعليمات سأقوم بإيقاف الوقود بالكامل و فتح محطة واحده فقط و تتولاها القوات المسلحة، و لدي أسطول من الشاحنات التي قمت بمصادرتها من المهربين ( تازربو – زله – ربيانه – الهروج ) و بالتالي أقوم بنقل الوقود إلى الكُفرة و كل مناطق الجنوب الليبي، نريد أُناس تستحتي و تقول وقفة من أجل الوطن .
وأردف الأبعج، الأُسر يجب أن تكون لها سيطره على ابنائها ، و المشائخ على قبائلهم، و الأحياء يجب أن يكون بِها مُختارين محليين ، وإن كنتم تُريدونها غابه فنحن سنكون أقوى الوحوش فيها، أنا لست كالغزوي عندما قال سنضرب بيد من حديد ، نحن سنضرب بالرصاص، ولابد أن نذكر بأن هناك أناس شرفاء في الكُفرة نحترمهم و نقدرهم .
واستطرد، لن نقبل أي تحقيق في المواضيع التي تقودها القوات المسلحة و هذه الأمور سيتم بِها عمل طوارئ ، و الذي سيلعب بالنار سيدفع الثمن غالي ، و ستتعطل كافة القوانين و ترفع درجة الإستعداد في مواضيع حماية الدولة ، مضيفا، ليس من المعقول جلب أشخاص من الجنسية السودانية و وضعهم في المشروع الإنتاجي و مشروع النخيل يأكلوا خيراتنا و ينقلوا لنا الأمراض ، لذلك هناك خلل كبير في الأمن .
وأردف، بعض المسئولين يقومون بمجاملة أصحاب محطات الوقود ، و هذا غير مقبول، أي محطة تقوم ببيع الوقود بأكثر من 15 قرش ستتعرض لمحاكمة لأن هذه مضاربه في الاسعار و هذه زيادة أسعار ضريبة و هذا ليس من اختصاصه .
وأردف، المشاريع الوهميه و الميته ( كالمشروع الإستطاني ، مشروع تازربو ، مشروع النخيل ، مصنع مياة الجوف الغربي ، مصنع بونخيله ، مصنع الألبان ) و غيرها ، هذه الجهات جميعها تأخذ وقود و هذه اختلاسات و سرقه و هناك تماسيح يستغلون هذه المشاريع .
وأكد الأبعج، ولن يأتي وقود إلا عن طريق منطقة الكُفرة العسكرية ، و نحن سننشر القوات و قد أُعذر من انذر، و لا تأتيني ( تتجعد ) إن أبنك مات و تقول نحن لفلان ، لا أنت لست لفلان ، أنت لخيان، وأي بيت به شخص من أبنائه مُهرب فهو بيت ساقط و منحط و نذل .
قد يهمك أيضًا:
طرابلس على خط النار بين السراج ومُتطرِّفين مُرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش"
مصادر أممية ترصد نشر 3 آلاف مسلح سوري في المناطق التابعة لحكومة السراج في ليبيا