الرئيسية » ناس في الأخبار
فيلم "صمت الزنازين"

الرباط - المغرب اليوم

يعرض في مدينتي دوسلدورف وفايمار الالمانيتين على التوالي، يومي 17 و 21 شتنبر الجاري، الشريط التسجيلي المغربي "صمت الزنازين" لمخرجه المغربي المقيم بألمانيا محمد نبيل.

وكان العرض ما قبل الاول للشريط المغربي قدم بإحدى قاعات السينما في العاصمة الالمانية برلين في أكتوبر سنة 2017.

ويحكي الفيلم الذي حصل على تنويه الجامعة الوطنية للأندية السينمائية في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في مارس المنصرم، عن واقع النساء في السجون المغربية حيث يعشن داخل أسوار من الإسمنت وفي صمت يخفي وراءه طابوهات من الصعب الكشف عنها.

ويشد الشريط الذي أنتجته شركة الانتاج الألمانية «ميا باراديس للإنتاج» لمدة 65 دقيقة، انتباه المشاهد بشكل مؤثر، حيث يقدم السجينات ليس فقط انطلاقا من جرائمهن، بل كذلك من خلال قصصهن الإنسانية وكيف ينظرن الى الواقع.

ويعد هذا الشريط الثالث من نوعه للمخرج محمد نبيل بعد التجربة الناجحة لفيلمي "أحلام نساء" و "جواهر الحزن"، اللذين عرضا في مهرجانات دولية عدة و حصلا على جوائز.

وأبرز المخرج المغربي، في تصريح صحافي، " عرض شريط صمت الزنازين في مدينة دوسلدورف هو فرصة جميلة للقاء الجمهور المغربي و الالماني . فالمدينة تضم جالية مغربية كبيرة"، معتبرا أن عرض الشريط هو فرصة لمناقشة الجزء الثاني من مشروع ثلاثي، بعد فيلمه الأول "جواهر الحزن" الذي تطرق فيه إلى موضوع الأمهات العازبات.

وأضاف أن اللقاء سيتجدد مع الجمهور في المدينة الثقافية و التاريخية المعروفة فايمار (وسط شرق) يوم 21 شتنبر و هي فرصة للتفاعل والمتعة و الاستفادة، مؤكدا أن السينما "تقدم المتعة و المعرفة وهي أيضا فضاء للنقاش وطرح السؤال".

يشار الى أن شريط الزنازين، شارك في مهرجانات دولية عدة منها المهرجان الدولي للافلام الوثائقية في لندن و المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في مارس 2018، والمهرجان الدولي للشريط الوثائقي في أكادير في يونيو الماضي و مهرجان الاقصر للسينما الافريقية، الى جانب عرضه في المهرجان الافريقي للسينما في تولوز بفرنسا خلال الشهر الجاري.

المخرج السينمائي محمد نبيل درس السينما والصحافة والعلوم السياسية في كل من جامعتي "لافال" و "مونريال" بعد أن غادر المغرب عام 2001 حيث كان يعمل مدرسا للفلسفة لمدة خمس سنوات.

وامتهن الصحافة والإنتاج السينمائي في كندا وألمانيا وروسيا. كما هاجر عدة مرات متنقلا بين مونريال وكيبيك وموسكو وبرلين وعواصم أوروبية أخرى.

وأنتج أول فيلم قصير في مونريال عام 2005 بعنوان "فيلسوف"، ثم فيلمين تسجيليين "أحلام نساء" و "جواهر الحزن"، بعد تأسيس شركته للإنتاج في برلين "ميا برارادي بروداكسيون". كما اشتغل في عدة أعمال مسرحية وسينمائية كممثل.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

دجوكوفيتش يتبرع لبلدة صربية منكوبة بفيروس كورونا
الأمير هاري ينظم رحلة في صحراء سلطنة عمان
بوسبيحة يدعو للتجاوب مع تصريحات الرئيس التونسي بشأن ليبيا
الاولمبية الليبية تحتفل باليوم الأولمبي العالمي
إجراء ثاني عملية جراحية لمصابة بفيروس كورونا في سبها

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة