القاهرة _ إسلام خيري
كشفت الفنانة نيللي كريم، أن مسلسل "اختفاء" التي شاركت به في شهر رمضان الماضي، يعتبر خطوة مهمة في مشوارها، وأعربت عن سعادتها بنجاح العمل وردود الفعل التي تلقتها عنه .
وقالت "مسلسل "اختفاء" يعتبر عملًا مختلفًا عن أي عمل قدمته من قبل حيث أظهر في المسلسل بشخصيتين تنتميان لعصرين مختلفين، هما: شخصية "نسيمة وشخصية "فريدة" والعمل بعيد تمامًا عن النكد والكآبة ، وأحداثه مثيرة للغاية ولم تخل من الغموض والتشويق وتلك العوامل ساعدت كثيرًا على نجاح العمل لأن المشاهد ينجذب كثيرا لتلك النوعية من الأعمال".
وأضافت كريم في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، أن أداء شخصيتين مختلفين في الطباع وكل منهما يحمل قصة مختلفة كان مجهود ضخم، فكأنهما عملين وليس عمل درامي واحد، وهذه هي الصعوبات التي واجهتها، وكانت هناك العديد من المشاهد التي تم تصويرها في "موسكو" حيث برودة المناخ لأن درجة الحرارة هناك كانت تحت الصفر، وتلك المشاهد كانت صعبة للغاية .
وأما عن تعرضها لوعة صحية أثناء التصوير، أوضحت أنه بالفعل أصيبت بالأنفلونزا أكثر من مرة وكانت تتجاهل الذهاب إلى الطبيب، إلى أنها أصيبت بالالتهاب الرئوي الحاد وأضطرها الأمر إلى توقف التصوير لحين استعادة عافيتها.
وبشأن ما إذا كانت تجري بعض التعديلات على السيناريو أكدت أنه أحيانا تلجأ إلى هذا الأمر ولكن بعد الاتفاق مع المخرج والكاتب، وفي النهاية، أكثر ما يجذبها في المخرج أحمد مدحت هو أنه مخرج مرن حيث يتيح فرصة النقاش والجدال للوصول إلى الأفضل . وبشأن كواليس العمل قالت "العمل يحتوي على فريق كبير للغاية مثل الفنان هشام سليم والفنان محمد ممدوح والفنانة بسمة جميع فريق العمل قوي ومتماسك وكلا مهم تم توظيفه بشكل سليم ضمن أحداث المسلسل".
وتنتقل للحديث عن العمل الإذاعي التي شاركت به في شهر رمضان والذي حمل أسم "مذكرات خوخة"، وقالت "حرصت أن أشارك الدكتور مدحت العدل في أولى تجاربه الإذاعية، كما إن المسلسلات الإذاعية لا تأخذ مني وقت أو مجهود كبير، فلم يتعارض هذا مع تصوير مسلسل "اختفاء" ، كما إن العمل نفسه أيضا كان مميزًا للغاية، وعلى المستوى الشخصي أعشق الإذاعة واستمع للكثير من المحطات الإذاعية دائما ، فالإذاعة لا تقل أهمية عن التلفزيون. وعن أسباب قلة أعمالها السينمائية تقول "أنا لا أسعى للتواجد ولكن يستهويني العمل الجيد والمميز".
وفي السياق نفسه أعلنت أنها تعاقدت على بطولة فيلم مصري إيطالي، وإن هذه الخطوة تعتبر خطوة مهمة في مشوارها الفني لأنها خطوة نحو العالمية، كما أنها تستعد لفيلم آخر مع المخرجة كاملة أبو ذكري بعنوان "ليلة حنة" وكان التصوير مؤجل لحين الانتهاء من "اختفاء"، وسيبدأ التصوير بعد إجازة عيد الأضحى المبارك.