الرئيسية » الحوارات الفنية
الفنانة لبني عبد العزيز

القاهرة - سهير محمد

بّرت الفنانة لبني عبد العزيز عن سعادتها بتكريم المهرجان القومي للسينما لها عن مشوارها السينمائي الحافل، مشيرة إلى أنها تعتز بتكريم مهرجانات بلدها، وأن هذا هو التكريم الثاني لها من الدولة بعد جائزة النيل التي منحها لها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الستينات من القرن الماضي، وأن الفنان عندما يتم تكريمه من بلده يسعد عن أي تكريم أخر خاصة أنه من أهله.

ونفت لبني في مقابلة مع "المغرب اليوم" حقيقة كتابتها لمذكراتها، مشيرة إلى أن حياتها كانت بسيطة وأفلامها الناس تعرفها أكثر منها، وهذا ينطبق أيضا على تقديم سيرتها الذاتية في عمل فني، مؤكدة أنها ترفض هذا الأمر تماما، مضيفة أنها سعيدة بالعدد القليل من الأفلام التي قدمتهم لأن الشخصيات التي قدمتها في أفلامها مازال الناس ينادونها بها وأعطت مثلًا بـ"هاميس " في فيلم "عروسة النيل "، الذي قدمته مع رشدي أباظة، وأيضا شخصية "أمينة " في فيلم "أنا حرة " الذي كان فاتحة خير عليها، أيضا شخصية " سميحة " في "الوسادة الخالية" مع عبد الحليم حافظ، فكل هذه الشخصيات محفورة في ذاكرة الناس وأنها هي الذكري الحلوة التي مازالت تعيش عليها.

وتحدثت الفنانة القديرة عن ذكريات اعتزالها الفن في فترة الستينات رغم أنها كانت في قمة مجدها قائلة : "لم يكن في ذهني أن أعتزل الفن رغم أنني كنت متزوجة في هذه الفترة من زوجي الراحل الدكتور إسماعيل، لكن عندما قرر السفر لأميركا للعمل والدراسة طلب منى أن أسافر معه لفترة حتى يضبط أموره بعدها أعود وأستكمل مشواري الفني، وبالفعل كنت متعاقدة وقتها على بطولة ثلاث أفلام منهم " خلي بالك من زوزو" الذي قدمته الراحلة سعاد حسنى، وكان آخر المودعين لي العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذي طلب من أن أعود لمصر،  ولكن عندما سافرت مع زوجي انشغلت في حياتي وتربية بناتي ووجدت من الصعب أن اترك كل هذا وأعود لمصر، ومن هنا قررت أن اعتزل الفن والتفرغ لبيتي، ولكن كنت أحاول أن أشبع هوياتي من خلال كتابة مقالات في الجرائد الأميركية".

وأشارت لبني عبد العزيز إلى أن بناتها يتحدثن العربية لكن بشكل بسيط، خاصة أنهن ولدن في أميركا ومتزوجات هناك من أميركان، كما أوضحت حقيقة اعتزالها الفن الآن فقالت إنها لم تعزل لكن تنتقي ما تقدمه ولابد أن يكون العمل الذي تقدمه بقيمة تاريخها الفني، حيث تقضي وقتها ما بين تسجيل برنامجها الإذاعي الذي تقدمه منذ خمسينات القرن الماضي وهو "أنت لولو " المذاع على البرنامج الأوربي، كذلك مقالها الأسبوعي في جريدة "الأهرام ويكلي".
معروف أن آخر أعمال الفنانة لبني عبد العزيز في السينما كان فيلم "جدو حبيبي" مع محمود ياسين وبشرى وأحمد فهمي، وإخراج علي إدريس.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

رانيا يوسف تؤكّد أنها تربت بشكل منفتح ولا ترتبط…
أشرف زكي يشكر زوجته روجينا لمساندتها ودعمها له في…
حلا شيحة تُؤكِّد أنّها عاتبت والدتها وعُمرها في "ويكيبيديا"…
عبير صبري تؤكِّد خوفها مِن غضب زوجها وتصف يسرا…
ليلى علوي توضِّح أنّ يوسف شاهين مدرسة و"المصير" يُلائم…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة