أعرب النجم ياسر جلال، عن سعادته بنجاح مسلسله "ظل الرئيس"، الذي يتم عرضه حاليًا، قائلًا "توقعت نجاح مسلسل ظل الرئيس، ولكن ليس هكذا، فالمسلسل حاز على نسبة مشاهدة ومتابعة كبيرة من الجمهور، وعبروا لي عن سعادتهم به وبالأداء والإخراج والأحداث المشوقة، فهي بالفعل تجربة مهمة للغاية في مشواري الفني".

وأضاف جلال في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن ترشحه للمسلسل جاء من خلال منتج العمل، لافتًا إلى تخوفه في بداية الأمر من دور البطولة، إلا أنه تحمس وقرر الموافقة عليه، مؤكدا أنه ظل يجهز ويحضر للعمل فترة طويلة، أكثر من عام. وأشار إلى أن من أهم أسباب موافقته على العمل، هو تشجيع المخرج أحمد سمير فرج له، فهو مخرج يمتلك أدواته ويفهم قدرات الفنان الذي يعمل معه، ويوظفها جيدا.

وبشأن أهم التحضيرات التي قام بها جلال، قال "تفرغت بشكل كامل للمسلسل، وكنت أذهب إلى الجيم، لبناء العضلات مثل الحراسات الخاصة، وتكوين هيئة معينة، وأطلقت لحيتي، حتى تظهر بصورة طبيعية، ويصدقها المشاهد، وذاكرت الدور جيدا". وعن الشخصية التي جسدها، قال ياسر "أجسد من خلاله شخصية "يحيى نور الدين" هو رجل أعمال كان يعمل في الحراسات الخاصة مع الرئيس قبل أن يتحول إلى مجال العمل الخاص، إلا أنه يتعرض لعملية اغتيال يروح ضحيتها زوجته وابنه، وهو ما يتسبب في انقلاب الأحداث وتتطور، وأنتظر رأى المشاهد في النهاية.

وعن تغيير اسم المسلسل في اللحظة الأخيرة من "لعبة الصمت" إلى "ظل الرئيس"، قال جلال، تشارونا في هذا الأمر، وقبل خروج الإعلان الدعائي للمسلسل، قررنا تغييره لأن الجديد هو الأنسب، وبالفعل كان توقعنا سليم. وبشأن أول بطولة مطلقة له في الدراما، قال "إنه لا يضع في اعتباره فكرة البطولة المطلقة، فهناك الكثير من المسلسلات التي كانت بطولات جماعية وأثبتت جدارتها، فالأهم من فكرة البطولة المطلقة هو الدور الجيد والسيناريو الجيد والمخرج الجيد الذي يستطيع أن يبرز موهبه الفنانين، الذين معه في العمل الدرامي، وبفضل لله كانت تلك العناصر متوفرة في مسلسل "ظل الرئيس" لذلك لقى نجاحًا عريضًا.

وأما عن خطواته المقبلة، أكد أن هذه الخطوة غير معلومة له حتى الآن، فهو لم يتعاقد على شيء، مضيفا أن النجاح الفائق لمسلسله "ظل الرئيس"، يجعل الخطوة المقبلة صعبة للغاية، فالجمهور يتوقع الأفضل دائما، ويتمنى ألا أخذلهم. وبخصوص تساؤل الجمهور على عدم استضافة أخيه الفنان رامز جلال له في برامج المقالب الخاصة به، أكد أنه من المستحيل أن يستضيفه رامز في برنامجه، لأنه على علم بكل خطواته، كما أن رامز يأخذ رأيه في أفكار برامجه قبل تنفيذها، لذلك فمن الصعب استضافته.