باريس - أ.ش.أ
يعرض على شاشات التليفزيون الفرنسي هذا الأسبوع فيلما وثائقيا فرنسيا عن مدى تأثير صناعة السينما الأميركية وأستوديوهات هوليوود على المجهود الحربي وعلى كتابة تاريخ الولايات المتحدة الأميركية في الثلاثينيات من القرن الماضي ، عن كتاب للروائي الفرنسي ميشيل فيوت بعنوان "حرب هوليوود" حيث يحكي الكتاب عن الحرب العالمية الثاينة وعن تاريخ السينما الأميركية وتأثيرها في السياسة. وذكر الموقع الفرنسي"جالا أف أر"أن الفيلم الوثائقي يحتوي على مشاهد حقيقية جديدة تماما وصور ذات تقنية عالية تحكي كيف إستطاعت السينما الأميركية خدمة المجهود الحربي آنذاك مثل التنديد بالنازية ، تعظيم الجيش الأميركي وجمع التبرعات للمجهود الحربي. ويسرد الفيلم كيف إستطاعت هوليوود منذ الهجوم الياباني على ميناء "بيرل هاربر"عام 1941 أن تخوض حربها الخاصة:حرب الصورة ، وكيف نجحت الإستوديوهات الثمانية الموجودة في هذه الفترة في التعبئة العامة لصالح الحكومة والسياسة الأميركية وقتها وفي توحيد الأميركيين معا تحت لواء العلم الأميركي في وقت كان 85 مليون أميركي يذهبون كل أسبوع لصالات السينما ، فلم يكن هناك وسيلة أكثر تأثيرا من السينما لخدمة المجهود الحربي.