الدارالبيضاء - المغرب اليوم
لازالت أسرة الطفل الذي يبلغ من العمر ثمانية سنوات تحت هول الصدمة بعد أن أقدم الطفل المذكورعلى الانتحار.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الأمن لازال يحقق في قضية الانتحار التي لفت خيوط هذه الفاجعة، ببلوك السعادة بالحزام الكبير في الدارالبيضاء.
وكانت منطقة بلوك السعادة بالحزام الكبير بمدينة الدارالبيضاء قد شهدت ليلة أمس السبت، إقدام طفل يبلغ من العمر ثمانية سنوات، على الإنتحار لأسباب مجهولة.
وأقدم الطفل على شنق نفسه والإنتحار وسط منزل أسرته في غفلة من والديه، علما أن الطفل حسب تصريحات والديه لم يكن يشكو مطلقا من أي مرض نفسي قيد حياته، مما أثار استغرابهم.
وفور علمها بالحادث انتقلت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية وقوات الأمن إلى مكان الحادث، في حين نقلت جثة الطفل إلى مستودع الأموات من أجل الخضوع للتشريح الطبي، وتشخيص أسباب الوفاة.