موسكو - نعم ليبيا
أشادت لجنة الخارجية في مجلس النواب اليوم الأربعاء بموقفي رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون ورئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد”، الرافضين للتدخلات الخارجية في ليبيا.وأكد رئيس لجنة الخارجية بمجلس يوسف العقوري على أهمية وقف إطلاق النار الفوري والعودة للحوار السياسي كسبيل وحيد لحل الأزمة الليبية.
وشدد العقوري على حرص مجلس النواب بصفته الممثل الشرعي للشعب الليبي على الالتزام بتوصيات مؤتمر برلين، مجدداً دعوته لدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للتوصل لوقف إطلاق النار الدائم والعودة للحوار السياسي .وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قال :” إن حكومة الوفاق في ليبيا تحمل شرعية مؤقتة، مشددا على ضرورة أن تحل مكانها سلطة جديدة، مجددا في الوقت ذاته رفض تونس لتقسيم ليبيا.
وأضاف سعيّد، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، من باريس: “السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر، هي شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي”.
وصرح الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون :”فرنسا لن تتهاون مع التدخل العسكري لتركيا، ولا نريد أن تتحول ليبيا إلى سوريا”.وتابع ماكرون “لا أريد في غضون عشرة أشهر أو عام أو عامين أن يصبح الوضع في ليبيا مماثلاً لما هو عليه حالياً في سوريا، لن تتهاون مع تدخل تركيا العسكري في ليبيا”.
قد يهمك ايضا
رصد شحنات سلاح من تركيا إلى غرب ليبيا تتكوّن من3 طائرات وسفينة