الرباط - المغرب اليوم
علمت "الأيام" أن غرفة الجنايات الابتدائية، بمحكمة الاستئناف بالرباط قضت يوم الإثنين الماضي بإدانة معترض الموكب الملكي يوم افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان بعقوبة ثقيلة، وصلت إلى السجن النافذ لمدة سنتين.
وقد حاول هذا الشخص اعتراض موكب الملك وهو عائد إلى القصر الملكي، أمام محطة القطار "الرباط المدينة"، في الوقت الذي كان فيه الملك يحيي المواطنين من سيارته المكشوفة.
والمثير في الأمر أن واحدا من حراس الملك تعرض خلال عملية الإيقاف لجروح بليغة، بعدما قفز من السيارة التي كان يركبها وتسير بسرعة، فارتطم جسمه بالأرض، غير أنه رغم ذلك نهض مسرعا من مكانه وأمسك بمعترض موكب الملك.
وينحدر الشخص الذي تمت إدانته بالسجن النافذ من كاريان "جامايكا" بمدينة تمارة، ويبلغ من العمر 33 سنة، وكان يهدف إلى إيصال رسالة للملك طالبا عطفه، مؤكدا في معرض رسالته أنه يعيش الفقر المدقع وأن له زوجة وخمس بنات، ومجموعة من الأقارب يعيلهم.
قد يهمك ايضا
غالبية المتهمين ينكرون صلتهم بجريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين في المغرب