الرباط -المغرب اليوم
قررت محكمة الاستئناف بمدينة سطات، اليوم الثلاثاء، إدخال ملف محمد السكاكي، الملقب بـ"مول الكاسكيطة"، إلى المداولة، حيث حددت يوم 18 فبراير الجاري، موعدا للنطق بالحكم الاستئنافي.وقال المعني بالأمر في كلمته الأخيرة قبل الحكم عليه "أنا ماشي ضد المؤسسات الدستورية، وأنا عزيزة عليا بلادي، والحرقة هي لي خلاتني نهضر، وأنا غير منتمي إلى أي حزب وأثق في المؤسسة الملكية والقضاء".
وقال المحامي بهيئة الرباط محمد زيان، في تصريح ل"أخبارنا"، أنه ركز في مرافعته الأخيرة على مطالبة العدالة بعدم السماح لأي جهة أو شخص بالانتقام من أي مواطن مغربي، سيما إن اعتذر واعترف بخطئه. وتمنى المحامي كمال العايدي، عن دفاع المتهم، أن ينصف القضاء محمد السكاكي بالشكل الذي يحقق العدالة، مبرزا أن الأخير صرح بما يضمره عدد كبير من المغاربة تجاه تدبير الحكومة لشؤون البلاد، معتبرا أن الفرق الوحيد هو أنه عبر عن رأيه جهرا، مع استعمال مجموعة من التعابير التي يختلف معه فيها، في حق شخص الملك.
من ناحيتها، تمنت زوجة "مول الكاسكيطة" التي ظهرت متأثرة وذرفت الدموع، (تمنت) أن ينال زوجها حكما مخففا، مناشدة الملك محمد السادس أن يرأف بحالها هي وأولادها.وتوبع المتهم الذي حكم عليه ابتدائيا بأربع سنوات سجنا، بتهم مرتبطة ب "سب الأفراد والإخلال العلني بالحياء وبالبذاءة في الإشارات والأفعال وإهانة المؤسسات الدستورية، وحيازة المخدرات، إثر نشر فيديو بموقع يوتيوب".
وقد يهمك أيضا" :