القاهرة / شيماء مكاوي
هناك مجموعة من القواعد التي يجب أن نلتزم بها حينما نتعامل مع البائع اللحوح ، لأنه أحيانا نخرج عن شعورنا ولم نتمالك نفسنا مما يوقعنا في خطأ التخلي على إتيكيت التعامل مع هذا النوع من البائع وإليكم تلك القواعد تكمن في أن كوني حاسمة, في حين يرى البائع أنّك محتارة بشأن شراء المنتج أم لا، سيهتمّ للنصف الملآن من الكوب ويحاول حثّ حيرتك إلى الضفة المقابلة أي إلى ضفة القبول، وهنا قد يزيد من إلحاحه ويمطرك بالنصائح والأوصاف وقد تشعرين بشيء من الفوقية أو الفرض في لهجته. لذا نصيحتنا الأولى والذهبية هي أن تظهري حسمك، بالقول والفعل؛ الانصراف من جانب المنتج وقول العبارة بكل وضوح " شكراً لست مهتمّة بشرائه الآن"، أو ربّما " أرجوك أريد القليل من الوقت مع نفسي كي أحسم قراري".
- لا تطرحي الأسئلة: حتّى ولو أردت الاستعلام عن المنتج لا تفتحي المجال للبائع اللحوح كي يأخذ عليك خطوة الى الأمام عن طريق طرح أسئلتك الكثيرة.
حاولي أن تجدي الاجابات لتساؤلاتك عبر التفاهم مع بائع آخر، قراءة المعلومات على المنتج نفسه أو عبر الانترنت.
- كوني جاهزة: إن عامل المفاجأة الذي قد يظهر عليك سيجعل العامل اللجوج يأخذ مجالاً في محاولة لإقناعك وملاحقتك والضغط عليك، لذا عليك أن تجهّزي في رأسك عبارة تلقائية تقولينها في كل متجر تشعرين أن البائعين فيه يحاولون حثّك على شراء قطعة لست مقتنعة بها، على سبيل المثال " شكراً، لا أود الشراء فأنا ألقي نظرة فقط"، جملة سحرية تجعل البائع يبتعد عنك أكثر مما تتمنين.
- اياك والمعلومات الشخصية: في حالة توجّهك بنفسك إلى متجر لشراء أي منتج، تقدّم مندوبون من ناحيتك أو التسوّق الهاتفي اياك أن تعطي معلوماتك الشخصية على سبيل المثال هاتفك، عنوان سكنك أو عنوانك الالكتروني، لأنّ ذلك قد يجعل البائع يتّصل بك أو يعطي رقمك لمديره لمحاولة احراجك واقناعك في الشراء ، وقواعد الإتيكيت تنصحك بالاعتذار بكل لياقة وخلق أي حجّة بسيطة من دون تصادم.