الرباط – المغرب اليوم
من المتعارف عليه، أن الورود تعتبر من أكثر الهدايا التي تحمل قيمة معنوية ومؤثرة للآخرين، خصوصاً أنها تحمل مجموعة من الرسائل، منها الشكر أو الاعتذار أو التقدير أو مجرد التعبير عن المشاعر.
إلاّ أن لتقديم وإرسال الورود أصول وقواعد معينة يجب احترامها.
وفي هذا السياق، أشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أن إذا أردت إرسال الورود كعربون شكر على استضافتك، فيمكن إرسالها إما قبل الاحتفال أو بعد انتهائه بيومين أو ثلاثة، لافتة إلى أن يمكنك، أيضاً، إحضار الورود الجاهزة معك أو النباتات المرتبة في وعاء كالأوركيد.
وشدّدت على ضرورة تقديم الورود في المناسبات السعيدة، كولادة طفل أو أعياد الميلاد أو الذكريات السنوية السعيدة كذكرى الخطوبة والزواج، مؤكدة أهمية إرسال الزهور للاعتذار عن تصرّف خاطئ أو سوء تفاهم.
ولفتت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أن غالباً ما يتم تقديم في الورود للزوجة عند الدعوة للعشاء أو مناسبة ما، مشيرة إلى أن أصبح من المقبول تقديم الورود للرجل أيضاً احتفالاً بافتتاح مكتبه أو متجره الجديد، أو لدى دخوله المستشفى بسبب وعكة صحيّة أو إجراء فحوصات.
وأكدت أن يمكن إرسال الورود قبل موعد المناسبة كما يمكن إرسالها بعد المناسبة مهما كان نوعها، معتبرة أن يجب دائماً إرفاق الزهور ببطاقة شخصية مع كتابة كلمة معبّرة بحسب المناسبة.
ونصحت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين بعدم إرسال ورود ذات أشواك مؤذية، مشددة على ضرورة عدم اختيار أزهار لديها رائحة قوية. وحذرت من تقديم 13 وردة، فهي دليل شؤم وحظ سيء.
وكشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين بأن لكل وردة معنى معين يختلف باختلاف لونها، فاللون الأحمر دليل حبّ وشغف وجمال أما الأرجواني فيعني الكرامة والكبرياء، لافتة إلى أن اللون الزهري أو الورديّ غالباً ما يرمز إلى الشباب والبراءة في حين أن الورود الصفراء هي دليل صداقة ونشا على عكس ما هو شائع.
ولفتت إلى أن اللون الاخضر دليل الى الصحة والحظ الجيد في حين أن البرتقالي يرمز إلى الحماس والنشاط، مشيرة إلى ان اللون الخزامي أو اللفندر دليل الى الأنوثة.