القاهرة / شيماء مكاوي
هناك قواعد وأصول يجب احترامها، في أي مكان تتواجدين فيه أو في أي موقف تتعرّضين له، سواء من ناحية التعامل مع الآخرين أو حتى حين تكونين وحيدة.
ومن الأمور التي غالباً ما تجهلين احترامها، من دون إدراك، هو كيفية التصرف داخل المصعد. وهناك آدابًا وقواعد يجب أن تتعلّميها في المصعد، سواء كان المصعد في المبنى حيث تقطنين، أو في العمل، وحتى الأماكن العامة والمراكز التجارية.
وعند دخول المصعد، يتوجب عليك إلقاء التحية على من في داخله، حتى ولو لم يكن هناك أي معرفة سابقة، ثم اضغطي على الزر بالاتجاه الذي تريدين سلوكه، مشدّدة على ضرورة عدم الضغط على زر هبوط والصعود معًا، أي أنت ومن يوجد معك في المصعد.
وإذا كنت تنتظرين المصعد مع عدد من الأشخاص، فدائمًا الأقرب من المصعد هو من يدخل أولًا، مع ضرورة السماح للكبار في السن، أو السيدة الحامل أو ذوي الاحتياجات الخاصة بالدخول أولًا أيضًا. وضرورة انتظار خروج من في المصعد أولًا، ومن ثم الدخول إليه.
وعند الوجود في المصعد، لا بد من التكلم بصوت منخفض، عند تبادل أطراف الحديث مع الأشخاص الذين تكونين بصحبتهم أو عند التحدث عبر الهاتف، خصوصًا أنه لا يتوجب على الآخرين في المصعد الاستماع إلى أحاديث لا تهمهم. ومن يكون أقرب إلى باب المصعد يخرج أولًا، إلا في حالات وجود كبار في السن أو سيدات حوامل، فتتراجعين قليلًا إلى الخلف حتى تتأكدين من خروج هؤلاء بطريقة مريحة. وفي حال اقترب الدور الذي تريدين الخروج اليه ولم تكوني بالقرب من باب المصعد، فيتوجب عليك طلب الاستئذان من الأشخاص الذين يوجدون بقرب الباب، بهدف اعطائك المساحة اللازمة للخروج. في حال كنت تحملين أغراضًا ثقيلة وكبيرة، فمن المستحسن أن تنتظري مصعدًا فارغًا من الناس.
ويجب عليكِ مقاومة الرغبة في التّحقق من أناقتك في مرآة المصعد، واكتفي ببضع النّظرات الخاطفة، مشددة على ضرورة عدم استخدام العطور. و في حال كان المصعد مكتظًّا، أطلبي بلطف من أقرب الموجودين إلى لوحة المصعد بالضغط على الزر المناسب لك، ومن غير اللائق رفع صوت الموسيقى عاليًا داخل المصعد.