فاس _ المغرب اليوم
أنهى رجل شرطة برتبة مفتش، يعمل في مصلحة الاستعلامات العامة في ولاية أمن تازة، حياته شنقًا في منزله في مشهد مروع، حيث وجدت الشرطة جثته معلقة بحبل ربطه بعمود حديدي يخترق سقف بهو المنزل، بعد أن أبلغ جيرانه مصالح الأمن بانقطاع حركة خروجه ودخوله إلى المنزل.
وكشفت التحريات الأولية، التي قادتها الفرقة الجنائية لمصالح الشرطة القضائية للتحقيق في ملابسات الحادث، أن الشرطي البالغ من العمر 34 عامًا، أعزب، كان يعاني حالة اكتئاب حادة واضطرابات نفسية، حيث خضع لمدة طويلة للعلاج النفسي بالخلية النفسية التابعة للشرطة في مدينة تازة، فيما أمرت النيابة العامة بإخضاع جثة الشرطي لعملية التشريح الطبي، للتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية وراء وفاته.
وذكر مصدر أمني مطلع في تازة أن الشرطي الشاب كان يوجد في فترة استيداع مرضي طويل الأمد، وأنه عرض بداية الأسبوع الجاري على المجلس الطبي للبت في حالته الصحية والاطلاع على تقرير خلية المواكبة النفسية، لأجل الحسم في مستقبل مساره الوظيفي.