فاس- حميد بنعبد الله
انطلق في مدينة آسفي المغربية، الجمعة الماضية، الملتقى الوطني الأول للغة العربية وتدريسيتها، المنظم على مدى يومين من قبل شعبية اللغة العربية في المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في جهة دكالة عبدة، في موضوع "اللغة العربية ومكانتها في منظومة التربية والتكوين".
ويتضمن برنامج الملتقى الذي يستضيف باحثين جامعيين من مدن (مكناس وبني ملال والجديدة وأغادير)، مجموعة من الندوات المتنوعة، يتمحور بعضهما حول مواضيع "الإصلاح التعليمي في المغرب" و"خصائص اللغة العربية ومكانتها في المنظومة التربوية" و"كيفية تدريس اللغة العربية".
ويندرج الملتقى المنظم تحت شعار "من أجل وضع تصور موحد لتدريس اللغة العربية"، ضمن المشروع التربوي والعلمي للشعبة المذكورة.
ويسعى الملتقى إلى مساءلة منظومة التربية والتكوين حول مكانة اللغة العربية فيها، استعدادًا إلى الإصلاح التربوي الذي سيعرفه المغربي، وتوحيد تصور المتدخلين في تدريسها.