فاس - المغرب اليوم
بعد نقله من مستشفى ابن باجة في تازة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني في فاس أول أمس السبت، في حالة صحية حرجة، لا يزال بائع «الفراولة»، الذي صب البنزين على جسده، وأشعل النار فيه، يخضع لتدخلات طبية لإنقاذ حياته، بعد أن أصيب بحروق بمختلف أنحاء جسمه، تفاوتت ما بين حروق من الدرجة الثالثة، وأخرى من الدرجة الثانية والأولى, هذا ولقد أكدت مصادر مقربة من الطاقم الطبي الذي يتابع حالة بائع الفراولة، أنه مكث بقسم الإنعاش إلى أن تجاوز مرحلة الخطر، وأبدت حالته الصحية نوعا من الاستقرار، حيث ينتظر الطبيب المعالج تجاوب جسد المريض مع التدخل الطبي، قبل أن يقرر في مسألة نقله إلى قسم الحروق المتخصص في مستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء، لمعالجته من الحروق التي أصيب بها، وإخضاعه لعملية تشكيل الجلد بالأماكن المتضررة , من جهته، أمر وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في تازة، والذي تلقى شكاية من عائلة الشاب، بفتح تحقيق حول الحادث، بعد أن اتهمت العائلة قائدا بالملحقة الإدارية الثانية لوسط المدينة باستفزاز ابنها، وقلب عربته التي يبيع فيها «الفراولة»، وإذلاله وإهانته حتى وصل إلى درجة اليأس، ولجوئه إلى إحراق نفسه، بحسب ما ورد في شكاية العائلة.