فاس-المغرب اليوم
كشفت عمادة كلية الطب والصيدلة التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس ، أن 80 طبيب عام أجنبي يمثلون جنسيات مختلفة، تخرجوا من الكلية منذ أول أطروحة نوقشت عام 2007.
وقال عميد الكلية خلال إفطار جماعي لفائدة طلاب المؤسسة الأجانب ، إنه نظم مؤخرًا بمناسبة شهر رمضان الأبرك ، إن الإحصائيات تؤكد احتلال كلية الطب والصيدلة في فاس المرتبة الأولى على الصعيد الوطني ، فيما يخص عدد طلبة الطب الأجانب الذين يمثلون أكثر من 30 بلدًا أفريقيًا وعربيًا.
وأكد عميد الكلية أن عددهم وصل خلال الموسم الدراسي الجاري أن 188 طالب أجنبي، أي ما يعادل 9، 6% من العدد الإجمالي للطلبة في الكلية ، كما أن هناك 136 طبيب أجنبي مقيم في طور التكوين "بما يعادل 32، 20% من الأطباء المقيمين" ، مشيرًا إلى أن عدد الأطباء المتخصصين الأجانب الذين اجتازوا امتحان نهاية الإقامة بلغ 25 طبيب أجنبي في أكثر من 17 تخصص طبي وجراحي.
وهدف هذا الإفطار الجماعي الذي دأبت كلية الطب والصيدلة في فاس على تنظيمه سنويًا ، إلى توطيد روابط الأخوة والتضامن بين رواد الكلية وتأكيد انفتاحها على الطلبة الأجانب الذين جمعتهم آصرة المعرفة في العاصمة العلمية .
كما تدخل هذه المبادرة التي حضرها قرابة 140 مدعو ، من طلبة أجانب ورئاسة الجامعة ورؤساء الشعب والمصالح الإدارية ومدراء الأحياء الجامعية ، ضمن توجيهات الملك محمد السادس ، وتجسيدًا للدبلوماسية الموازية، وفي إطار توطيد العلاقات بين المملكة المغربية والدول الشقيقة والصديقة، وفقًا للمنظمين .
وثمن ممثلو الطلبة الأجانب هذه المبادرة، مؤكدين على جودة التكوين بهذا الصرح الجامعي، قائلًا إن المملكة كان لها الفضل في زرع النواة الأولى للعديد من التخصصات في مجموعة من البلدان الأفريقية.