فاس - المغرب اليوم
يمثل قرابة 140 عالمًا 32 بلدا أفريقيا، من بينهم أزيد من 30 إمرأة، سيحضرون الدورة التواصلية الأولى في موضوع "التعريف بالنموذج المغربي في تدبير الشأن الديني"، وذلك في مدينة فاس، ابتداءً من الإثنين وحتى 16 من فبراير/شباط الجاري من الشهر نفسه، وذلك بناء على توصيات الدورة الأولى للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.
وأكد بلاغ أنه سيحضر هذه الدورة نخبة من العلماء المغاربة. أما البلدان التي سيحضر منها العلماء فهي: النيجر، كينيا، الصومال، بوركينافاسو، تشاد، موريتانيا، جزر القمر، بنين، غامبيا، مالي، جيبوتي، أنغولا، أفريقيا الوسطى، الغابون، إثيوبيا، سيراليون، مدغشقر، غينيا بيساو، نيجيريا، رواندا، جنوب أفريقيا، السنغال، كوت ديفوار، الكاميرون، الكونغو، التوغو، ساوتومي، ليبيريا، غانا، غينيا كوناكري، تانزانيا، السودان.
وستدور مداولات هذه الدورة في أول محور بشأن ثوابت النموذج الديني المغربي والمشترك الافريقي، ويتضمن هذا المحور ثلاث جلسات:
- الجلسة الأولى: "العقيدة الأشعرية: التاريخ والقواعد
- الجلسة الثانية: "التصوف في المغرب وأفريقيا: أصول الوحدة الروحية".
- الجلسة الثالثة: "المدارس الفقهية السنية في المغرب وأفريقيا: المشترك الأصولي ومراعاة الخلاف الفروعي".
وفي محور ثان، سينكب على دراسة منهجية تنزيل الثوابت الدينية الأفريقية المشتركة، وذلك في جلستين:
- الجلسة الأولى: "المنهجية التنظيمية"،
- الجلسة الثانية: "منهجية الانفتاح والإشعاع والتواصل".