فاس - المغرب اليوم
أقدم زوج في الستينات من عمره على قتل زوجته بضربة قاضية في الرأس حتى تفجّر مخها في جميع أنحاء موقع الجريمة وقام بتقطيعها إلى أطراف بطريقة بشعة.
وحسب شهود عيان، في اتصال بالموقع، فإن زمن الجريمة وقع مساء السبت، في حي النرجس الواقع بطريق صفرو، مضيفين أن الدماء كانت متدفقة من باب مسرح الجريمة، وتكلف الجيران بجمع "مخ" الهالكة الذي سقط من كيس الوقاية المدنية وسلم لرجال الشرطة الذين هرعوا إلى عين المكان، وتكلفت عناصر مسرح الجريمة بتمشيط المنزل وجمع مختلف الأدلة التي استعملت في الجريمة البشعة.
وقالت نفس مصادر إن الزوج كان في خلاف مع زوجته لأكثر من أسبوع والصراخ يعم داخل البيت غير أن الجيران لم يفلحوا للتدخل في الشؤون العائلية، لكن كان نتيجة هذا الصراع العائلي الذي لحد الآن لم تعرف أسبابه، انتهى بجريمة بشعة بكل التفاصيل، وعلم أن الزوج فر هاربا إلى وجهة مجهولة بعد تنفيذه جريمة القتل المقرونة بقطع جسد زوجته إلى أطراف متناثرة والدماء تعمّ وسط المنزل والتي تدفقت إلى الخارج.
ودخلت الضابطة القضائية وبتعليمات من النيابة العامة المختصة على حادثة الجريمة التي هزت ساكني فاس، وذلك لفتح أبحاث قضائية واسعة والاستماع إلى جميع الأطراف والشهود، والعمل الميداني من أجل توقيف الزوج "القاتل" وتقديمه أمام أنظار العدالة بالمنسوب إليه.
وعلم أن عناصر الوقاية المدينة وجدت صعوبة كبيرة في تجميع أشلاء الجثة، غير أن عملهم لم يكن احترافيا وذلك بعد أن سقط مخ الهالكة من الكيس الذي جمعت فيه الأطراف المقسمة.
يذكر أن الجاني المقيم في إحدى الدول الأوربية، وبعد فراره من مسرح الجريمة، حاول الهروب خارج أرض الوطن، قبل أن يتم اعتقاله في مطار فاس سايس لحظات قبل إقلاع طائرته.