تسببت مذكرة صادرة عن ولاية أمن فاس في غليان كبير داخل أوساط مهنيي السياحة في المدينة، لكونها تتضمن مجموعة من الإجراءات ذات الطابع الأمني الاحترازي، اعتبرتها الجمعية المهنية لملاك المؤسسات السياحية، مضرة بمصالح القطاع، خصوصًا في ظل الظرفية الجارية، التي تعاني فيها السياحة بسبب تراجع عدد السياح الوافدين وليالي المبيت، وكذلك تزامن موسم العطلة مع رمضان، إلى جانب انخفاض مستوى استهلاك الكحول.

وتوصل مسيرو الحانات والمطاعم والملاهي الليلية المسجلة أسماؤهم في رخص تسويق وبيع المشروبات الكحولية باستدعاء من طرف مصلحة الاستعلامات العامة في ولاية أمن فاس، إذ تم إخطارهم بالإجراءات الجديدة الواردة في المذكرة المشار إليها.

وتضمنت المذكرة إغلاق فضاءات بيع الخمور من الدرجة الأولى "الحانات" عند الساعة 11 ليلا، وفضاءات الدرجة الثانية "الحانات المرفقة بمطاعم" عند الواحدة بعد منتصف الليل، فيما تقرر إغلاق العلب الليلية عند الساعة الثالثة صباحًا.

ومنعت المذكرة تقديم المشروبات الكحولية من قبل نادلات، إضافة إلى منع دخول "العاهرات" وتقديم الخمور إلى المراهقين والمراهقات.