فاس - المغرب اليوم
مضى 25 يومًا منذ سقوط الشابة العشرينية نزهة الخالطي في بئر بدوار لبسايس، التابع إداريا لجماعة عين الشقف في إقليم مولاي يعقوب، ولا تزال عملية انتشال جثة الهالكة تحتاج أياما أخرى من مجهودات الوقاية المدنية في عملية الحفر لتوسيع قطر البئر.
وأفادت مصادر من الوقاية المدنية بأن عملية توسيع البئر، بزيادة أكثر من متر في قطره، تصطدم بوجود أحجار صلبة جدًا.
وذكرت مصادر أمنية أنه يستبعد أن يكون سقوط الهالكة في البئر له دوافع إجرامية، أو نتيجة انتحار، خصوصًا أنها، حسب إفادة بعض الشهود، كانت قيد حياتها تعاني من اضطرابات نفسية، ما يرجح أن سقوطها راجع إلى عدم انتباهها للبئر غير المغطى، مضيفا أن التشريح الطبي بعد انتشال الجثة سيكون الفاصل بين التكهنات.