الرباط – المغرب اليوم
حلت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" ظهر يوم الجمعة الماضي في سجن فاس للتحقيق مع سلفي بلجيكي من أصل مغربي محكوم عليه ب 20 سنة سجنًا، على خلفية الانتماء إلى خلية مليكة عرود، المحكوم عليهم جميعًا في تهم تتعلق بتجنيد جهاديين أوربيين للذهاب إلى أفغانستان.
وأكدت مصادر صحفية أن ثلاثة عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، رافقت محققي "إف بي آي" إلى السجن، وجالسوا السلفي المدعو "ه ب ز" والذي تم نقله حديثًا من السجن المركزي في القنيطرة إلى فاس، ودام التحقيق قرابة ساعتين قبل مغادرتهم السجن عصر يوم الجمعة عائدين إلى الدار البيضاء.