الدار البيضاء -شفيق الزعراوي
كشف حسن غويلة الإطار المغربي، أن بداياته كانت بممارسة كرة القدم كلاعب لفريق اجاكس القنيطرة لكرة القدم داخل القاعة وأيضًا كلاعب للمنتخب المغربي.
وأوضح غويلة في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن اختبار رسمي له كمدير فني لأسود القلعة كان خلال الألعاب العربية سنة 1998.
وأضاف الإطار المغربي أنه خضع لمجموعة من التدريبات لتطوير ذاته ومستواه الفني في عالم كرة القدم داخل القاعة، مشيرًا أن تدريبه كان على يد أشخاص أكفاء استفاد من تجربتهم وحنكتهم في المجال.
وأكّد حسن غويلة أنه استطاع فرض اسمه في العالم العربي بعدما تولى قيادة فريق قطري قبل الإشراف على العارضة التقنية للمنتخب القطري، بعد فترة تدريبية حصد من خلال 3 بطولات وكأس ممتازة.
وقال مدرب أجاكس السابق، إن من أهم إنجازاته كذلك هو بلوغه نصف نهائي كأس آسيا للأندية البطلة رغم مشاركة أندية كبيرة وكذا نهاية كأس أوروبا للأمم سنة 1995 والتي واجهوا خلالها منتخبات قوية.
واعتبر غويلة أن فترة قيادته للعربي الكويتي التي توّج برفقته بأول كأس أقيمت في الكويت، كما أشرف على تدريب الرجاء المغربي في فترة من أصعب فترات تجربته عندما كان ينتمي الفريق الأخضر لأندية العصبة وصعد إلى القسم الوطني الثاني قبل التعاقد مع غويلة لتحقيق حلم الصعود للقسم الأول وتواجده ضمن مجموعة الشمال التي كانت تضم أقوى الفرق.
وأشار حسن أن طموحه كان كبيرًا بعدما قرر دخول عالم كبار اللعبة باختياره رفقة ستة مدربين من خارج فنلندا حسب نظام "التقسيم النسبي"، رغم كثرة العراقيل والصعوبات التي واجهته واستطاع اجتياز شهادة UEFA B الخاصة بكرة القدم داخل القاعة، كأول أفريقي وعربي ومغربي غير حاصل على الإقامة في الدول الأوروبية.
وقال الإطار الوطني، إن سيرته الذاتية وتاريخه شفعا له ليكون ضمن السداسي الذي تم اختياره لاجتياز شهادة UEFA B.
وتوجّه غويلة بشكره لعبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين وكل من ناصر لارغيط وعبد الحق رزق الله المعروف بماندوزا ومنصف اليازغي وبعض الأسماء الأخرى كعبد اللطيف العافية ومولود أجف ومنير آيت صالح، الذين ساندوه معنويًا لتجاوز كل العراقيل قبل التأشير له من طرف الاتحاد المغربي قصد الالتحاق بفنلدا لاجتياز الشهاذة المذكورة.
وأضاف حسن غويلة أنه مستعد لمنح كل تجاربه التي استفاد منها لصالح المغرب والمغاربة حبًا وتضحية في سبيل هذه اللعبة التي عشقها منذ الصغر.
وأبدى غويلة استعداده الكامل للاندماج ضمن أعضاء الإدارة التقنية للاتحاد المغربي لكرة القدم، وذلك بتكوين منتخب وطني لكرة القدم النسوية داخل القاعة، معتبرًا أن هذه الخطوة ستحقق دفعة نوعية لكرة القدم النسوية داخل المغرب.
وختم المدرب السابق للمنتخب المغربي داخل القاعة، بالقول "أنا مستعد للتضحية داخل المغرب ومنح خبرتي لكل المغاربة الشغوفين بالمجال وأتمنى أن يستفيد الجميع من تجربتي حتى لا تبقى حبيسة حسن غويلة".