الدارالبيضاء - محمد ابراهيم
انتقد محمد الداودي الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للتايكواندو، تسيير اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وقال إن التحضير للألعاب البحر الأبيض المتوسط، كان دون المستوى المطلوب، وأضاف "أن من الطبيعي والواجب على أي لجنة أولمبية في العالم هو مواكبة الجامعات ومد العون لها أن اقتضى الحال والمساهمة في إعدادالمنتخبات من خلال توفير جزء من الإمكانيات المادية التي تخصصها الدولة لمواعيد رياضية دولية محددة كالألعاب الأولمبية. العاب البحر الأبيض المتوسط. الألعاب الأفريقية".
وأضاف الدوادي في حديث خاص إلى "المغرب اليوم"، بسخريته المعهودة "أن عبقرية اصدقاءنا تفتقت عن بدعة غريبة مفادها كالتالي، تهيئ برنامج من طرف مستخدمي اللجنة يتضمن 10 إلى حدود 20 يوم لكل فريق مشارك في العاب البحر الأبيض المتوسط للإعداد بالمعهد الوطني مولاي رشيد .
وتضمين هذا البرنامج لعدد من الأمور الشاردة "كاللقاء الذي دعي له اطقم اللاعبين وقيل انه من أجل شرح برنامج المشاركة فاذا به يتحول إلى لقاء كاريكاتوري بطله المدير التقني للجنة الذي جاء فقط للتعريف مشيرًا إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل عادت يضيف الداودي نفس الأيادي المسيطرة على تسيير اللجنة الأولمبية المغربية للدعوة لسهرة اجتهد فيها مستخدمو اللجنة وجاءوا بمهرج قيل أنه فكاهي من أجل إضحاك الأبطال، وكشف أن أخطر شيء اقدم عليه مستخدمي اللجنة هو تنظيم زيارة شبه سرية لرئيس اللجنة للمعهد دون حتى اشراك واستدعاء الجامعات".
وتابع حديثه "أن هذه الأفعال تؤكد عقلية بائسة فاشلة تريد الركوب على مجهودات الاخريين لتبرر فشل القائمين على تدبير اللجنة الأولمبية المغربية".