الدار البيضاء - محمد عمران
اعترف الفرنسي برنار سيموندي المدرب الأسبق لفريق أولمبيك خريبكة، أن مباراة صعبة تنتظر منتخب بلاده أمام بلجيكا في نصف نهائي مونديال روسيا.
وقال سيموندي في تصريح خاص إلى موقع "المغرب اليوم"، "إن المنتخب البلجيكي يملك أسلحة قوية للغاية تؤهله للمنافسة من موقع قوة على اللقب، مشيرا إلى المهارات الفردية والجماعية لكل من إدين هازارد، ورميلو لوكاكو، ومروان فيلايني ودي بروين.
وشدد سيموندي على أن نقطة قوة منتخب "الشياطين الحمر" تكمن في أنه فريق منضم بشكل كبير، وقدم مؤشرات قوية في جميع مبارياته على أنه سيكون علامة فارقة، وأنه يتوفر على القوة الذهنية اللازمة التي تمكنه من العودة في المباريات على الرغم من تأخره فيها، مذكرا بسيناريو مباراة اليابان التي كان فيها البلجيكيون متأخرون بهدفين لصفر، قبل أن يعودوا في النتيجة وينجحوا في تحقيق التأهل.
وعاد سيموندي للحديث عن الطريقة التي تمكن بها "الشياطين الحمر " من هزم منتخب البرازيل الذي كان أحد أبرز المرشحين للتتويج، وقال إن أشبال المدرب روبيرتو مارتينز تركوا السيطرة للمنتخب البرازيلي، واستغلوا المرتدات التي خطفوا منها هدفين.
وأكد سيموندي أن المنتخب الفرنسي يملك بدوره خطوطا متكاملة، وحظوظه قائمة لبلوغ المباراة النهائية، مشيرا إلى أن هذا التكامل بدا واضحا في كل المباريات التي خاضها "الديكة" منذ انطلاق المونديال، وخص بالذكر لقاء ربع النهائي أمام الأوروغواي.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن المنتخب الفرنسي يتمتع بالواقعية والفعالية، كما أنه منتخب يجيد اللعب التاكتيكي وقد أظهر ذلك في مباراة أوروغواي، حين نجح لاعبوه في عزل لويس سواريز دفاعيا، والتفوق على الصرامة الدفاعية للمنتخب الأمريكي اللاتيني، من خلال تسجيل هدفين حسم بهما الأمور لصالحه، ليبلغ المربع الذهبي بحثا عن تكرار إنجاز مونديال 1998 الذي أقيم في فرنسا بالذات.