الرباط - سعد ابراهيم
قال ناصر لارغيت، المدير الفني الوطني، والمسؤول عن المنتخبات المغربية للفئات السنية لكرة القدم، إن زكرياء عبوب مساعد المدير الفني لمنتخب الشباب يقوم بدور المدرب بسبب تعرض الإطار الوطني مصطفى مديح لوعكة صحية، ألزمته الفراش، مبرزا أن جميع الأمور تسير بشكل عادي، والتحضيرات تمر في أجواء جد جيدة، وأن عبوب، عضو الإدارة الفنية الوطنية، يعمل على البقاء قريبا من اللاعبين الذين يعرفهم جيدا من خلال المشاركات السابقة في دوريات دولية.
وأشار لارغيت، أن قائمة اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة لمنتخب الشباب تضم خليطا من اللاعبين ما بين فئة أقل من 20 سنة، وفئة أقل من 18 سنة، وقال " قمنا باختيار لاعبين بأعمار مختلفة لحضور هذا التجمع الإعدادي، والهدف منه هو خلق الانسجام بين اللاعبين، وتحضيرهم للاستحقاقات المقبلة التي سيخوضها المنتخب الوطني للشباب".
وكشف ناصر لارغيت في حديثه مع "المغرب اليوم" انه يعد لجولة أوروبية ستقوده إلى عدد من الدول التي ينشط في دورياتها لاعبو منتخبات الفئات الصغرى، قصد العمل على التواصل مع مسؤوليها لإقناعهم بالترخيص لهم لتلبية دعوة المنتخبات الوطنية، وفي مقدمتها المنتخب الوطني لفئة الفتيان المرتبط بخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي ستجرى فعالياتها شهر ماي/ أيار المقبل.
وأوضح المدير التقني الوطني، أن مهمة ضمان حضور اللاعبين الممارسين في دوريات القارة العجوز، ضمن صفوف المنتخب الوطني لأقل من 18 سنة، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا لفئة الفتيان، يبقى صعبا، بحكم أن تاريخ البطولة المحدد في الفترة ما بين 12 و26 من ماي/ أيار المقبل، لا يدخل ضمن الأجندة التي يحددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لإجراء المباريات الدولية، وبالتالي ليس هناك ما يرغم الفرق الأوربية على وجه الخصوص، للترخيص للاعبيها بالالتحاق بمنتخباتهم الوطنية.
وأضاف لا رغيت، أنه سيعمل ما بوسعه من أجل إقناع الفرق التي يلعب فيها لاعبو المنتخب الوطني لفئة الفتيان، من أجل ضمان حضورهم في النهائيات، وقال " سنعمل ما بوسعنا، هذه طبيعة عملنا، سننسق مع الكشافين المعتمدين، الذين يعملون في القارة العجوز، من أجل الاستفادة من علاقاتهم مع مسؤولي الفرق التي يلعب لها الدوليون المغاربة، لإقناعهم بتسريح اللاعبين الذين سنوجه لهم الدعوة للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للفتيان"، وتابع " هذه الأمور تبقى رهينة بالحالة التي ستكون عليها الفرق التي يلعب لها الدوليون المغاربة، سيما وأن الفترة التي نتحدث عنها، تعتبر جد حساسة بالنسبة لجميع الفرق، حيث أنها تصادف نهاية الدوريات في أوربا، ما يعني أن جميع الفرق تكون في حاجة ماسة للاعبيها، لكننا سنعمل ما في وسعنا من أجل ضمان حضور أكبر عدد ممكن من لاعبينا الممارسين في دوريات القارة العجوز".