وجدة – المغرب اليوم
قرر أعضاء تنسيقية المكفوفين المعطلين في وجدة،خوض اعتصام إنذاري مفتوح ومستمر ابتداء من اليوم الثلاثاء بالقرب من الباب الرئيسي للجماعة الحضرية.
ويأتي هذا القرار، حسب بيان التنسيقية، بسبب ما أسموه "القمع الوحشي الذي تعرض له المكفوفون بالبلدية ليلة الأربعاء 19 تشرين الثاني / نوفمبر 2014، وتعنت وتمادي أصحاب القرار، محليًا ووطنيًا، في نهج سياسة صم الآذان، ومحاولة فرض الأمر الواقع عليهم".
وأكدت تنسيقية مجموعتي الشرق وصوت الضرير على إصرارها على مواصلة نضالاتها لتحقيق مطالبها المشروعة المنصوص عليها في الدستور المغربي الجديد وقوانين الرعاية الاجتماعية والمواثيق الدولية التي التزم باحترامها، وهي المطالب التي تتمثل في "التشغيل المباشر في الوظيفة العمومية ورفع الإقصاء والحيف عن هذه الشريحة المنسية من المجتمع".
وتطالب تنسيقية المكفوفين المعطلين في وجدة السلطة المحلية وعلى رأسها والي الجهة و رئيس الجماعة الحضرية في وجدة بتحمل مسؤولياتهم كاملة في هذه الواقعة التي تمس حقوق المكفوفين المكفولة قانونًا وعرفًا، وأشارت إلى أنها ستوجه في هذا الشأن شكاوى بخصوص هذه الواقعة الخطيرة إلى الديوان الملكي ووزير العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.