الرئيسية » قضايا ساخنة
جبهة "البوليساريو" الانفصالية

الرباط - المغرب اليوم

انسحبت جبهة "البوليساريو" الانفصالية،  بشكل كلي من معبر "الكركات" الحدودي في الساعات القليلة الماضية، حيث سحبت ما تسميه بشرطتها المدنية من المعبر المذكور، بعدما سبق لها ونشرت أفرادًا تابعين لها في الطريق بالمعبر الحدودي، فيما سبق للمغرب، أن حذر المنتظم الدولي والدول المتدخلة في ملف الصحراء المغربية، من خطورة ما أقدمت عليه "البوليساريو"، وهدد في حينها باللجوء إلى الخيار العسكري ما لم تسحب عناصرها من منطقة "الكركرات"، الرابطة بين المغرب وموريتانيا.

وجاء انسحاب الجبهة، من المعبر الحدودي المذكور، انصياعًا وإذعانًا منها لقرار مجلس الأمن الجديد رقم 2414، وعبر مجلس الأمن الدولي من خلال قراره الأخير، عن قلقه من تواجد عناصر "البوليساريو" بمعبر "الكركرات"، وأمر الجبهة بسحب عناصرها من المعبر الحدودي.

وأعرب القرار 2414، عن قلقه كذلك بشأن نية الجبهة، نقل منشآت إدارية إلى "بير لحلو" شرق منظومة الدفاع، وطالب "البوليساريو"، بـ"الامتناع عن مثل هذه الأفعال المزعزعة للاستقرار"، هذا، وكان قرار مجلس الأمن رقم 2414، الصادر يوم الجمعة الماضي، قد مدد مهمة بعثة "المينورسر" إلى غاية 31 أكتوبر 2018، وأكد على "ضرورة إحراز تقدم نحو إيجاد حل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء"، يكون "قائمًا على أساس التسوية".

وشدد القرار الذي أعدته الولايات المتحدة الأميركية واعتمد بـ 12 صوتًا وامتناع ثلاثة ودون تسجيل أي اعتراض، على "أهمية الالتزام المتجدد للأطراف للمضي قدمًا في العملية السياسية استعدادًا لجولة خامسة من المفاوضات"، معتبرًا أنه "من الضروري أن تتحلى الأطراف بالواقعية وروح التسوية لإحراز تقدم في المفاوضات ". كما دعا "الدول المجاورة لتقديم مساهمات مهمة في هذه العملية".

وأكد المجلس، في هذا السياق، دعمه الكامل لنوايا الأمين العام ومبعوثه الشخصي من أجل استئناف المفاوضات "في إطار دينامية وروح جديدتين وبهدف التوصل إلى حل سياسي مقبول" من الأطراف، وطلب من الأطراف مواصلة إبداء الإرادة السياسية والعمل في بيئة مواتية للحوار من أجل استئناف المفاوضات، وبالتالي ضمان تنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، والتي اعتمدت منذ عام 2007، تاريخ تقديم المغرب لمخطط الحكم الذاتي.

ويدعو النص، من جهة أخرى، الدول المجاورة إلى "تقديم مساهمات مهمة في العملية السياسية ومضاعفة مشاركتها في عملية التفاوض"، ويتعين، وفقًا للقرار، أن تتم هذه المفاوضات، "تحت رعاية الأمين العام، دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع الأخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات الجديدة منذ ذلك الحين، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ،دائم ومقبول" من لدن الأطراف.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية" حالات كورونا تتجاوز 100 ألف في أفريقيا
حلفاء الناتو يأسفون لخطط انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة…
كورونا يقتل أكثر من 311 ألف شخص ويصيب نحو…
تسجيل مليون إصابة و50 ألف وفاة بفيروس كورونا خلال…
"كورونا" يواصل الانتشار ويلحق بكبير مسؤولي مكتب خامنئي

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة