الرئيسية » قضايا ساخنة

لندن ـ وكالات

أكدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة عزمهما على مواصلة محاربة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وذلك على خلفية احداث أزمة الرهائن في الجزائر، بيد انهما اكدتا عدم ارسال جنود الى منطقة شمال افريقيا. جاء ذلك خلال لقاء جمع كلا من وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا ونظيره البريطاني فيليب هاموند يوم 20 يناير/كانون الثاني في لندن. وعقب المحادثات رفض بانيتا ونظيره البريطاني انتقاد العملية التي قام بها الجيش الجزائري في موقع للغاز استولى عليه مسلحون اسلاميون، منهيا واحدة من اكثر عمليات تحرير الرهائن دموية منذ سنوات. وقال هاموند في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الامريكي ان الخسائر في الارواح "مروعة وغير مقبولة، ويجب ان نوضح ان الارهابيين وحدهم يتحملون مسؤولية ذلك"، مضيفا "نحن لا زلنا مصممين على هزيمة الارهاب ونقف الى جانب الحكومة الجزائرية". واشار هاموند الى انه "لا يوجد شك في التزامهم بالعمل ضد الارهاب الاسلامي"، مضيفا "ان لدى الدول المختلفة طرقا مختلفة للتعامل مع هذه الامور". وتابع ان "طبيعة التعاون في مواجهة اي تهديد عالمي هي ان نعمل احيانا مع ناس يفعلون الامور بشكل مختلف عن الطريقة التي نفعلها نحن". واكد "على من هم وراء الهجوم ان يتاكدوا ان القوة الكاملة للولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول الحليفة ستصطف ضدها ولن يجدوا مكانا يختبئون فيه". من جانبه قال بانيتا بهذا الصدد "هم في المنطقة، وهم يفهمون تهديد الارهاب اكثر بكثير من دول اخرى وقد طوروا قدرات لمحاولة التعامل مع الارهاب"، واضاف "من المهم مواصلة العمل معهم لوضع مقاربة اقليمية لضمان عدم حصول تنظيم القاعدة في بلاد المغرب على ملاذ امن في ذلك الجزء من العالم". وقال "كل واحدة من تلك الدول لديها طريقتها للتعامل مع الارهاب، ولن اطلق احكاما على ما هو جيد او سيء". واضاف "ما يهمني هو انهم يبذلون كل ما يستطيعونه لضمان عدم اقامة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب قاعدة عمليات في تلك المنطقة". وتابع بانيتا انه بعد هجمات 11 سبتمبر/ايلول فان الولايات المتحدة "قطعت التزاما بان تلاحق عناصر القاعدة اينما كانوا واينما حاولوا الاختباء"ـ موضحا ان بلاده فعلت ذلك في افغانستان وباكستان والصومال واليمن، ولن تختلف شمال افريقيا عن ذلك. واضاف "الشيء الوحيد الذي لا يمكن ان نتساهل معه او ناخذه من المسلمات هو ان يتواجد هؤلاء وان يقيموا قاعدة لعملياتهم في العالم. هذا امر غير مقبول". واعرب الوزيران عن دعمهما للعملية التي ينفذها الجيش الفرنسي في مالي لقتال المتمردين الاسلاميين ووقف هجومهم باتجاه الجنوب، الا انهما اكدا انهما لن يرسلا قوات الى مالي. واكد بانيتا "نحن لا نخطط لارسال قوات الى الميدان في تلك المنطقة"، كما شدد هاموند على انه "ليس لدينا خطط لاشراك القوات البريطانية في القتال في مالي".

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية" حالات كورونا تتجاوز 100 ألف في أفريقيا
حلفاء الناتو يأسفون لخطط انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة…
كورونا يقتل أكثر من 311 ألف شخص ويصيب نحو…
تسجيل مليون إصابة و50 ألف وفاة بفيروس كورونا خلال…
"كورونا" يواصل الانتشار ويلحق بكبير مسؤولي مكتب خامنئي

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة