الرئيسية » قضايا ساخنة

بغداد - جعفر النصراوي

حذرت الأمانة العامة للأمم المتحدة من تعرض أكثر من مليون عراقي لمستقبل مظلم نتيجة النزوح القسري من مناطقهم بسبب التوسع الحضري أو النزاعات والأزمات السياسية التي يرافقها أمال عنف وسط عدم اعتراف الحكومة العراقية بحقوقهم والواجبات المقاة على عتقها في توفير العيش الكبير لهم. وقالت نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون الإنسانية والتنمية جاكلين بادكوك لـ "المغرب اليوم" الثلاثاء، إن النازحين داخلياً هم من أشد الفئات ضعفاً في العراق. فهم في أغلب الأحيان مصدومين وخائفين نتيجة خطر تعرضهم للتشرد المحدق بهم، وهم يعيشون في أماكن إقامة ومأوي مؤقتة يكافحون فيها للحصول على لقمة العيش وعلى الرعاية الصحية والتعليم.مؤكدة علم الأمم المتحدة بمحنة1.1 مليون عراقي مسجلين كنازحين داخليين اضطروا للنزوح نتيجة لإبعادهم من مناطقهم أو نتيجة للتوسع الحضري أو بسبب النزاعات والأزمات السياسية. وأضافت بادكوك أن الموجات المتعاقبة من الصراعات أدت إلى نزوح العديد من المكونات في أرجاء مختلفة في البلاد خلال السنوات الماضية. فالعراق اليوم يحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى عدد من النازحين داخلياً في الشرق الأوسط بعد سورية التي تحتل المركز الأول. وأشارت بادكوك إلى أن الكثير من النازحين داخلياً يكدون في إيجاد عمل يوفر العيش الكريم لهم، ولأن السلطات، في معظم الأحيان، لا تعترف بالنازحين داخلياً  لذا فهم غير قادرين على الإدلاء بأصواتهم أو التملك. أما النساء والفتيات فهن معرضات للعنف القائم على النوع الاجتماعي كما أن مستويات الأمية مرتفعة إلى حد مثير للقلق." وبينت بادكوك إن ارتفاع وتيرة العنف هذا العام أدّى إلى موجة جديدة من النزوح وتُفيد الأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بأن بغداد هي المحافظة الأكثر تأثراً. وشددت بادكوك على أن الحكومة العراقية والمجتمع الإنساني يتعين عليهما التحرك سريعا لضمان وضع حد لهذه الأوضاع. فهؤلاء هم عراقيون يسعون إلى اللجوء داخل حدود بلادهم وهم في حاجة إلى الحماية والمساعدة على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة أو إعادتهم إلى مواطنهم. فالنازحون داخلياً سيجابهون مستقبلاً مجهولاً وصعباً ما لم نضاعف جهودنا."  وتنفذ الأمم المتحدة سلسلة من المشاريع المُنقذة للحياة والتمكين وتوفير سبل العيش لمجتمعات النازحين داخلياً في أرجاء العراق بالتنسيق مع  شركاء من منظمات حكومية وغير حكومية. وأكدت السيدة بادكوك على ضرورة البناء على تنفيذ أفضل السياسات وعلى التنسيق والتركيز على الحلول  الراسخة المستدامة.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

"الصحة العالمية" حالات كورونا تتجاوز 100 ألف في أفريقيا
حلفاء الناتو يأسفون لخطط انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة…
كورونا يقتل أكثر من 311 ألف شخص ويصيب نحو…
تسجيل مليون إصابة و50 ألف وفاة بفيروس كورونا خلال…
"كورونا" يواصل الانتشار ويلحق بكبير مسؤولي مكتب خامنئي

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة