بغداد ـ المغرب اليوم
أكدت المرجعية العليا لشيعة العراق على السيستاني ضرورة مشاركة أبناء محافظتي صلاح الدين والأنبار(سنة) في القتال ضد تنظيم(داعش) الإرهابية لتحرير مناطقهم من سيطرة التنظيم.. مطالبا بتوحد جميع المشاركين في قتال الإرهابيين تحت "علم العراق"، ناهيا إياها أن ترفع رايات خاصة أو صور المراجع الدينية لعدم إثارة هواجس ومخاوف الآخرين.
وقال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائ- خلال خطبة الجمعة بالصحن الحسيني بمدينة كربلاء جنوبي العراق اليوم- إن السيستاني لا يرضى برفع صوره في جبهات القتال والأماكن المحررة وعلى جميع من يحبه رعاية ذلك.. منوها بانتصارات القوات المسلحة والشرطة الاتحادية ومن يساندهم من المتطوعين والعشائر العراقية في محافظتي صلاح الدين والأنبار.
وأضاف أن الأوضاع الصعبة التي يمر بها العراق وما تشهده جبهات القتال مع الارهابيين من تضحيات مقاتلينا تقتضي تلاحم الصفوف وتوحيد الكلمة وتوجيه كافة الامكانات لهذه المعركة المصيرية، بالاضافة الى رعاية النازحني وذوي الشهداء واسر المقاتلين في الجبهات.
ودعا إلى وقف التناحر العشائري جنوبي العراق والذي يذهب ضحيته العشرات من القتلى والجرحى.. مطالبا مؤسسات الدولة العراقية المعنية التدخل الحازم لايقاف هذه المصادمات وتقديم المتسببين بها الى العدالة، وأهاب بالحكماء والوجوه الدينية والاجتماعية في تلك المناطق بذل ما في وسعهم لايقاف هذه المصادمات العبثية.