القاهرة - المغرب اليوم
فوائد الشبت للقولون مهمة جدًّا، فهو يملك القدرة على تعزيز الهضم، وتقليل الغازات، وعلاج الإسهال والديزنتاريا. كما يملك فوائد صحية أخرى مثل علاج الأرق، واضطرابات الدورة الشهرية، واضطرابات الجهاز التنفسي، وأنواع مختلفة من السرطان. يحمي العظام والمفاصل، مضادّ للالتهابات، كما أنه مفيد للعناية بالفم وداعم لجهاز المناعة.
استخدم الشبت (أوراقًا وبذورًا) Anethumgraveolens، لأغراض الطهو، وأغراض طبية لمئات السنين. عدا عن إعطائه نكهة ومذاقًا قويًّا، فإنه يحتوي على العديد من الخصائص الطبية، والتي تأتي أساسًا من مركّبات معينة تسمى مونوتيربينات، فضلًا عن مركّبات الفلافونويد والمعادن وبعض الأحماض الأمينية.
يمكن استخدام الشبت جافًا برشّه فوق أنواع من الوجبات.
تعزيز الهضم
الشبت نفسه فاتح للشهيّة، وبالتالي، مستخدم على نطاق واسع في تطبيقات الطهو. الزيوت الأساسية الموجودة فيه تعمل على تحفيز وتفعيل إفراز العصارة الصفراوية والجهاز الهضمي. وتعمل هذه الزيوت أيضًا على تحفيز حركة الأمعاء، وعلاج الإمساك.
منع الأرق
الزيوت الأساسية الموجودة في الشبت لها خصائص قوية وفاعلة ذات تأثير مهدّئ ومنوّم. إنَّ مركّبات الفلافونويد وفيتامين "بي"B الموجودة في زيوتها الأساسية، تنشّط إفراز بعض الإنزيمات والهرمونات ذات التأثيرالمهدّئ والمنوّم.
الحفاظ على صحة العظام
الكالسيوم في الشبت عنصر مهم للوقاية من فقدان العظام. تؤثّر هشاشة العظام على الملايين من الناس كل عام، ويُعتبر الكالسيوم، إلى جانب المعادن الأساسية الأخرى، عنصرًا أساسيًّا في النمو السليم للعظام، وإصلاح العظام المتضررة أيضًا.
تعديل السكري
ارتبط الشبت مع مرض السكري والتحكم بمستويات الأنسولين. فقد أشارت الدراسات إلى أنه قد يساعد في الحدّ من تقلبات دهون السيرومومستويات الأنسولين في مرض السكري المستحث بالكورتيكوستيرويد.
طارد للغازات
يساعد الشبت على طرد الغازات. فإنَّ استمرار تزايد الغازات، قد يكون في الواقع وضعًا خطيرًا حيث تضغط على الأعضاء الدقيقة في تجويف الصدر.
دعم المناعة
لطالما ارتبط الشبت بالنشاط المضاد للميكروبات. فقد تبيّن أنَّ له دورًا في الوقاية من عدد من العدوى الميكروبية في جميع أنحاء الجسم.
يهدّئ الفواق
يحدث الفواق لأسباب مختلفة، وفي المقام الأول بسبب الغاز المحبوس والحركة الصاعدة المتكررة خلال المريء، السبب الثاني هو بسبب الحساسية، وفرط النشاط ، وخلل في الجهاز العصبي. إلا أنَّ الشبت يمكن أن يساعد باعتباره طاردًا للريح.
علاج الإسهال
ينتج الإسهال بشكل أساسي عن شيئين هما: عسر الهضم والعمل الجرثومي. في ما يخص عسر الهضم، يمكن أن يكون الشبت مفيدًا للغاية، حيث أنَّ له خصائص هضمية ممتازة، وثانيًا، يمكن أن يساعد الشبت بسبب الأحاديات والفلافونويد الموجودة في زيوته الأساسية، والتي تكون مبيدة للجراثيم في الطبيعة، إضافة إلى المساعدة في علاج الإسهال عن طريق تثبيط العدوى الميكروبية التي تحاول مهاجمة الجسم.
علاج الديزنتاريا
ينجم هذا المرض في المقام الأول بسبب الالتهابات الفطرية والشبت مطهّر طبيعي ، يساعد على منع الالتهابات الفطرية.
تخفيف آلام المفاصل
عُرف الشبت منذ فترة طويلة باسم العشبة المضادة للالتهابات، ما يعني أنه يساعد على تقليل الالتهاب والألم المصاحب لأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس والتهاب المفاصل.
تحفيز الحيض
تُعتبر الفلافونيدات في الزيوت العطرية في الشبت محفّزة طبيعية، ما يعني أنها تحفّز إفراز بعض الهرمونات التي تساعد في الحفاظ على الدورة الشهرية.
علاج اضطرابات الجهاز التنفسي
يُعتبر عنصر Kaempferolوبعض المكونات الأخرى من الفلافونويد في الزيوت الأساسية للشبت، مضادة للحشرات ومضادة طبيعية للهيستامين، تساعد على إزالة الاحتقان في الجهاز التنفسي.
العناية بالفم
تُعتبر بذور الشبت وأوراقه مفيدة للفم وتعطّر النفَس. والزيوت الأساسية الموجودة فيه مبيدة للجراثيم، ومضادة للأكسدة، ومطهّرة بشكل طبيعي. بسبب هذه الخصائص، فهي تساعد في القضاء على العدوى الميكروبية في الفم، وتقلّل الضرر الناجم عن الجذور الحرّة.
منع السرطان
تُعتبر المونوتيربيناتMonoterpenes عناصر كيميائية، وبما أنها محفّزة في الطبيعة ، فإنها تعمل على تنشيط إفراز إنزيم يدعى glutathione-S-transferase(الغلوتاثيون الجذري هو مضاد فعّال للأكسدة) الفاعل جدًّا في تحييد المواد المسرطنة، وبالتالي حماية الجسم من السرطان. عدا عن كون المواد المضادّة للأكسدة الأخرى في الزيوت الأساسية للشبت، تساهم أيضًا في الوقاية من السرطان.
فوائد أخرى
الشبت يساعد على الاسترخاء، ويزيد من القوة، والتبوّل للمساعدة في إزالة السموم، والأملاح الزائدة، والمياه من الجسم.
معزّز للرضاعة وإفرازات الغدد الصمّاء، ويعزز الغريزة الجنسية بسبب وجود الأرجينين، وهو يضمن صحة العظام والأسنان لأنه مصدر جيّد للكالسيوم.