القاهرة ـ المغرب اليوم
في نهاية فصل الشتاء أو مع تغير الفصول يعود موسم الرشح والأنفلونزا, وبغياب علاج يشفي تماماً من الإنفلونزا فمن المفيد الإلتفات إلى المطبخ للإستفادة من محتوياته الغذائية التي يمكن أن تقدم حلاً طبيعياً يخفف أعراض الرشح والإنفلونزا ويسرع من عملية الشفاء.
- حساء الدجاج :
يطلق عليه بنسلين الطبيعة, فمن فوائده أنه يفتح ممرات الهواء المختنقة ويعطيكِ مزيداً من الطاقة وإذا قمتِ بإضافة الخضروات للحساء مع البصل والثوم ستزيد من قوة الحساء الشفائية.
- الطعام الحار :
إكتشف مؤخراً فائدة الثوم والفلفل الحار والصلصة الحارة لتأثيرها الفعال في الإحتقان الذي نصاب به مع نزلات البرد والإنفلونزا .
- الثوم:
يحتوي الثوم على مادة التي تعمل كمضاد للإحتقان إلى جابن انه مضاد للسموم ويدمر العناصر الحرة وجزئيات الأكسجين النشطة التي تمر الخلايا.
- السوائل:
لابد وأن يبقى جسدكِ مشبعاً بالسوائل وخصوصاً الساخنة مثل الكاموميل والنعناع والليمون الساخن والزنجبيا والقرفة .
- الفواكة الحمضية :
مثل البرتقال أو اليوسسفي وأيضاً الجريب فروت أو الكيوي
- الزنجبيل:
يفيد الزنجبيل في علاج السعال والحمى التي تصاحب الإنفلونزا أو البرد, فمن الممكن إضافته إلى الشاي شربه منفصلاً ساخناً أو إضافته على الطعام كتوابل القرفة فقد عرفت ومنذ القدم في علاج أعراض الأنفلونزا أو التخفيف منها.
كما أستخدمت لإلتهاب الحلق إذ تغلي في الماء وتحلى بالعسل وينصح الطب الصيني بإستخدامها طوال فصل الشتاء على صورة مشروب أو إضافتها لأكل أو الحلويات.
- البصل :
دور فعال في وقاية الجسم ضد العديد من المشاكل الصحية والأمراض, وهو متعدد المزايا بشكل عام وله دور خاص في حماية الجسم ضد نزلات البرد و من الأفضل عدم ترك البصل بعد التقشير والفرم في الهواء لفترة طويلة للإستفادة من محتوياته بأكبر قدر ممكن .