الرئيسية » أخبار النساء
نجمة هوليوود، أنجلينا جولي

واشنطن ـ رولا عيسى

تختتم نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، جولتها التي استغرقت أربعة أيام إلى دولة بورما جنوب شرق آسيا، وقررت النجمة العالمية بصفتها المبعوث الخاص للمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة، في آخر أيام الجولة، زيارة أحد مصانع بورما للقاء العاملات، أملا في معرفة المزيد عن ظروفهن المعيشية الصعبة.

والتقت جولي بزعيمة المعارضة والناشطة الديمقراطية أونغ سان سو كيي، والمعروفة باسم سيدة بورما في إطار هذه الزيارة، لتشهد بنفسها الظروف المزرية والوخيمة التي يعيشها عاملات المصنع، وتعيش معظم النساء، التي اجتمعت معهم جولي على مشارف منطقة الصناعية في مدينة يانغون أكبر مدينة في بورما، في بيوت رخيصة وعرضة للعنف الجنسي والاتجار غير المشروع وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.

وأجرت النجمة العالمية الحائزة على جائزة الأوسكار جولة تفقدية داخل المصنع، استمعت خلالها إلى عدد من النساء اللائي يعملن هناك، وسافرت النجمة العالمية إلى ولاية كاتشين في وقت سابق من هذا الأسبوع، رافقها ابنها بالتبني باكس، في أول زيارة لها إلى بورما.

وتعتبر ولاية كاتشين موطنًا لأكثر من 100 ألف نازح ، منذ أن تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة والمتمردين العرقيين في بورما عام 2011، وعلى الرغم من أنها التقت ممثلي مجتمع الأقلية المسلمة في روهينغيا، إلا أنه من غير المرجح أنها ستتمكن من السفر إلى ولاية راخين الغربية، حيث يقطن أكثر 100 ألف شخص من منطقة روهينغيا، ويعيشون في ظروف بائسة تشبه الفصل العنصري في المخيمات، لأن الأمطار من إعصار كومن، أغلقت المطارات في المنطقة وحالت دون الوصول مناطق كثيرة.

واتجهت أنظار العالم في الآونة الأخيرة صوب محنة معدومي الجنسية من مسلمي روهينغيا، الذين كانوا عرضة للاتجار بهم على متن قوارب مكتظة من بورما وبنغلادش، وتشير التقارير إلى العثور على عشرات القبور والأقفاص التي كانت تستخدم كسجون لمسلمي روهينيغا، وذلك في مخيمات غابة مهجورة على جانبي الحدود بين تايلاند وماليزيا.

وذكرت الأمم المتحدة أن حوالي نصف المهاجرين من جنوب شرق آسيا في الأشهر الأخيرة، هم من الروهينجا المسلمين الفارين من الاضطهاد في بورما، وخصصت جولي يومها الأول للقاء الرجال السياسيين، بمن فيهم الرئيس ثين سين في العاصمة نايبيداو، قبل أن تتجه إلى ولاية كاتشين في الشمال الخميس، حيث تحتدم الحرب الأهلية منذ عام 2011.

وتمكنت بورما في الآونة الأخيرة من الخروج من عقود من الحكم العسكري، حيث تسلمت حكومة ثين سين شبه المدنية السلطة عام 2011 .

ويقاتل أكثر من عشر جماعات من الأقليات العرقية في سبيل تحقيق الحكم الذاتي، منذ حصول البلاد على استقلالها من بريطانيا قبل 67 عاما، إلا أن العديد من الحروب الأهلية ما زالت قائمة حتى الآن.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

الملكة إليزابيث تمارس هواية ركوب الخيل يوميا رغم العزل…
ضابط أميركي يحتضن طفلة سوداء توسلت إليه بألا يطلق…
مؤسسة خيرية تكشف عمل ميغان ماركل السري لحاجتها الماسة…
مبلغ كبير يُنفقه الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل يوميًا…
"كورونا" يمنع رئيس وزراء هولندا من زيارة والدته التي…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة