الرئيسية » أخبار السياسة والسياسيين
الرئيس الأميركي دونالد ترامب

واشنطن - يوسف مكي

يتصدَّر كلٌ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاريه العناوين الرئيسية للصحف العالمية. وذلك بعد فترة من انتقال تركيز الاخبار إلى أزمات أخرى بشأن خلافاته مع إدارته. وتعود العناوين مرة اخرى حول التدخل الانتخابي من قبل الكرملين. بالاضافة الى بعض الأمور الاخرى مثل التجسس والإرهاب؛ وغسل الأموال، والجريمة المنظمة؛ وصفقات عقارية سرية والاحتيال.

كما ظهرت شخصيات أخرى في الأيام الأولى من الكشف عن علاقة ترامب والروس مثل كريستوفر ستيل، الضابط السابق في MI6 الذي أنتج تقريرا مثير للجدل حول ترامب (وهو التقريرالذي اعترض عليه الرئيس بقوة). كما ظهر "مايكل كوهين"، محامي ترامب ونائب الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة ترامب. ثم لدينا فيليكس ساتر (الملقب فيليكس شيفيروفسكي)، وهو مجرم روسي قدم معلومات الي مكتب التحقيقات الفيدرالي عن المافيا والقاعدة. واشارت التقارير الصحفية ان المدعي العام الفدرالي اندرو فايسمان قام بالتفاوض مرة اخرى مع ساتر. وهو الآن في فريق المستشارين الخاصين لوزارة العدل، ورئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق روبرت مولر، الذي يحقق في قضية ترامب.

بينما كان ينتقل ترامب من امر لاخر مثل اقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي. وفقد مستشاره لشؤون الأمن القومي مايكل فلين، وكبير الاستراتيجيين ستيف بانون ورئيس الأركان رينس بريبوس؛ فشل في اخفاق مشروع قانون أوباماكار. بالاضافة الى فشله في الدفاع عن شارلوتسفيل النازيين الجدد . وقد تم مداهمة منزل مدير حملة ترامب السابق بول مانافورت، بينما تم استدعاء الآخرين الذين عملوا مع ترامب واستجوابهم امام هيئة محلفين كبرى. وكانت هناك محاولات متضافرة تهدف إلى تشويه سمعة تقرير "ستيل" عندما اندلعت أخباره في العام الماضي. غير أن العديد من ادعاءاته أثبتت فيما بعد أنها ذات مصداقية. وقد ادعى الضابط السابق في المخابرات العسكرية على سبيل المثال، أن كوهين كان قناة رئيسية بين مخيم ترامب والروس، وأن المتحدث باسم فلاديمير بوتين ديمتري بيسكوف كلف بتنفيذ حملة سرية لتقويض محاولة هيلاري كلينتون الرئاسية، وهو ما نفاه بيسكوف.

وكان كوهين نفى في البداية وجود "أي تعاملات" مع الروس في عمله لترامب. ولكن رسائل البريد الإلكتروني التي تم تسريبها موخرا كشفت أن كوهين طلب مساعدة بيسكوف في مشروع ترامب العقاري، "برج ترامب"، خلال وجوده في موسكو عام 2016. وكان ذلك عندما كان ترامب يناضل بالفعل لتأمين الترشيح الجمهوري للرئاسة. وكان ساتر مقتنعا بأن بوتين سيساعد ترامب في الوصول إلى البيت الأبيض، وسيحصل هو وكوهين على الرصيد الواجب.  وقد ذكر في رسائل سابقة أن بوتين سيدعم تطوير برج ترامب في موسكو وأن ذلك سيكون جزءا من خطة كبرى. "يمكن أن يصبح مساعد لرئيسا الولايات المتحدة الأمريكية. يقول كوهين إن رسائل البريد الإلكتروني كانت دليلا على محاولة ساتر لإقناع صديقه بالدور القيم  الذي يمكن أن يلعبه ، مشيرا إلى أنه إذا كان ترامب يمكن أن يظهر قدرته على الالتحاق بالقادة الأجانب، فإنه سيعد نفسه من مرشحي الرئاسة.

وادعى ساتر نفسه أنه استخدم اتصالاته مع روسيا لمساعدة وكالة الاستخبارات المركزية على إعادة صواريخ ستينغر المضادة للطائرات التي زودت بها المجاهدين الأفغان.  لكن المحامي الفدرالي تود كامينسكي وصف ما قام به قصبهم الثمين في محضر صدر مؤخرا في نيويورك، والذي سعت فيه وزارة العدل إلى الحفاظ على تفاصيل تعاون ساتر.

وكان ساتر قد انخرط في شركة تسمى "مجموعة بايروك"، التي أنشأتها شركة "تيفيك" وهي شركة عقارية لديها مجموعة من المكاتب تحت مقر منظمة ترامب في برج ترامب لمدة ثماني سنوات. في نهاية المطاف أصبح ساتر المدير الإداري لشركة بايروك و دخلت الشركة في شراكة مع ترامب في اتصال مع بناء فندق ترامب. وظهر الرجلان في احتفالات قطع الشريط للمشاريع المشتركة وذهبوا في رحلات عمل معا. وتفاخر ساتر بأنه كان قريبا جدا من عائلة ترامب وطلب منه دونالد أن يخرج دونالد جونيور وإيفانكا في رحلة إلى موسكو وأنه رتب خلال ذلك إيفانكا للجلوس في كرسي بوتين في مكتب الرئيس في الكرملين. وتقول إيفانكا إن رحلتها إلى موسكو شملت "جولة قصيرة في الساحة الحمراء والكرملين" وقد يكون هذا قد شارك في مكتب بوتين.

ومع ذلك، يدعي ترامب أنه لم يكن يعرف ساتر. بطبيعة الحال، يحاول الرئيس أن ينأى بنفسه عن أولئك الذين أصبحوا يشكلون إشكالية بشأن تحقيق روسيا. وكان قد احتجز، على سبيل المثال، "أن مانافورت"، مدير الحملة السابق، والذي كان حقا في هامش حملته. وكانت مانافورت واحدة من أهم أهداف تحقيق مولر حتى الآن. ويساعد النائب العام في نيويورك اريك سنيدرمان حاليا البحث في شؤونه المالية بما في ذلك ادعاءات غسل الأموال. ووفقا لوسائل الإعلام الأميركية، فإن أحد الأهداف هو الحصول على تعاون مانافورت في التحقيق الأوسع المتعلق بترامب.  ساتر، كما رأينا، قد أعدت تماما في الماضي لخيانة شركائه لإنقاذ جلده. ويعتقد أندرو فايسمان، فريق مولر، أنه قد يعيد إصدار نسخة من الصفقة التي وقعها مع المخبر السابق. هذا قد لا يكون احتمالا سعيدة لدونالد ترامب وهو يكافح لإخفاء أسرار وأكاذيب ماضيه الملونة الخاصة.

 

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

وزيرة الهجرة تتوعّد الميليشيات الليبية وتبيّن أن الحادثة لن…
رحيل رمضان شلح زعيم "الجهاد الإسلامي" في فلسطين عن…
أمجد العضايلة يُعلن توقّف العمل بالزوجي والفردي وقرب فتح…
وزير العدل الأميركي يكشف أن معتصمين ومحرضين مندسين يقودون…
كروز يُهاجم "يوتيوب" بعد حذف تعليقات مسيئة عن الحزب…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة