الرئيسية » سياحة وسفر
أفضل رحلات سفاري "دلتا أوكافانجو" المذهلة

لندن - كاتيا حداد

يقدّم معسكر "مومبو"، والذي أُعيد افتتاحه في بوتسوانا في أفريقيا الجنوبية، أفضل رحلات سفاري "دلتا أوكافانجو" المذهلة، وهي الرحلات التي تحدث عنها مارتن فليتشر، محرر السفر في صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقال "عندما هبطت طائرتنا بالمعسكر، انتشرت حولنا قردة البابون والخنازير، وبعد ذلك بدقائق، دخلنا إلى المخيم نفسه ورأينا مناظره الرائعة لسهول فيضانية خضراء تعج بالفيلة والحمار الوحشي والجاموس ما جعلها بداية رائعة لرحلتنا الأولى في أفريقيا".

وأضاف فليتشر "بينما كنا نجلس على السطح الخشبي الواسع بالمعسكر، نتناول طعام الغداء المكون من حساء الأفوكادو البارد، وسلطة الباستار والسمك المقلي مع طماطم الكرز والذرة المشوية، شاهدنا الأفيال، تمضغ العشب وترش الماء على نفسها للحماية من الشمس"، كما أشار إلى وجود ثور كبير كان يختبئ في قلب المخيم، ويسير عبر الممر المتنقل الذي يربط المبنى الرئيسي بأجنحة الخيام، وقد بدا الموظفين غير منزعجين وفي اليوم السابق، أخبرنا أحدهم، أن اثنين من الضيوف لم يكونا قادرين على الوصول إلى جناحهما لأن الثور كان يتجول عبر المدخل "وهكذا تم تعريفنا بواحدة من أقدم وأفخم مخيمات السفاري في أفريقيا.

يمكن أن تكلف الإقامة في معسكر مومبو أكثر من 3000 دولار (2،100 جنيه إسترليني) للشخص الواحد في الليلة. ولكنك في المقابل تحصل على مخيم تم إعادة بنائه وتحديثه للمرة الرابعة في تاريخه الذي يبلغ 27 عامًا (تم فتح مخيم مؤقت بالقرب من المشروع الذي استمر لمدة ثمانية أشهر). وستحصل على عرض خاص يصفه دليل Bradts's Botswana بأنه "أفضل ما ستجده في جنوب أفريقيا". علاوة على ذلك، يقع المخيم في قلب دلتا أوكافانغو، وهو موقع تراث عالمي مدهش خاص باليونسكو.

المعسكر عبارة عن منخفض هائل، ضحل في الطرف الشمالي من صحراء كالاهاري. إنه قاحل معظم أيام السنة، ولكن من ديسمبر/كانون الأول إلى مارس/آذار، يحول موسم الأمطار الأرض إلى اللون الأخضر، كما أن كمية مياه الأمطار من مرتفعات أنغولا، تسقط حوالي 600 ميل إلى الشمال، و نهري Cuito وCubango بين أبريل/نيسان وأغسطس/آب، يحوّل الدلتا إلى متاهة ساحرة من الجزر والمستنقعات والبحيرات والقنوات التي تغطي نحو 5800 ميل مربع ولأن الدلتا تقع في وسط جنوب أفريقيا، بعيدًا عن أي بحر، تتبخر المياه ببساطة على مدى الأشهر القليلة المتتالية.

كان الموقع محجوزا للصيد خلال الحقبة الاستعمارية البريطانية وتحميها حكومة بوتسوانا منذ ذلك الحين، ولا تزال المنطقة نظامًا بيئيًا أصليًا يتميز بأبرز معالم الحياة البرية، بما في ذلك أحد أكبر تجمعات الأفيال في العالم، فيما لم تعد هناك شعوب أصلية تعيش هناك، وحظرت الحكومة كل أنواع الصيد وقمعت بشدة الصيادين بنشر القوات التي تدير سياسة إطلاق النار لقتل الحيوانات هناك، كما أتاحت الحكومة السياحة على نحو ضيق، مما يعني أنه لا يوجد سوى عدد قليل من مخيمات السفاري الحصرية المنتشرة عبر الدلتا، والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الجو فقط، وتقوم شركة "Wilderness Safaris"، التي تدير مومبو والعديد من المخيمات الأخرى،بطائرة 14 Cessnas لنقل ضيوفها إلى الداخل والخارج، الطيارون الذين يحلقون فوق مهابط الطائرات الترابية النائية قبل الهبوط للتحقق من وجود حيوانا بريا بالمنطقة.

يقع مومبو في الطرف الشمالي من جزيرة Chief's، وهي أكبر مساحة للأراضي الجافة في الدلتا، وتصل إليها بطائرة هليكوبتر لأن مهبط طائراتها يجري تجديده حاليا، وتم تطوير البار والمطعم بالمنتجع مثل أي فندق في لندن، حيث تتميز حداثة الفندق بأناقة بعيدة عن نزل السفاري الأفريقي الأكثر تقليدية. واستُبدلت الخيام ذات السقف المصنوع من النسيج المشدود بالقش، لكنه لا يزال مفتوحًا، مع منظر مذهل للسماء، أما بالنسبة للأجنحة التسعة بالخيام، كل منها مبنية على ركائز ومظللة بأشجار جوز الهند والمانجوستين، بالإضافة إلى وجود الإضاءات، وماكينات القهوة، والدوش، وحمام كبير، ومغطس خاص على السطح.

ويقدم مومبو صالة ألعاب رياضية جديدة ومنتجع صحي وحمام سباحة وتعليم يوغا ورحلات بالهليكوبتر ورحلات بمنطاد الهواء الساخن، بالإضافة إلى تناول الطعام المذهل- مصحوبا بخيارات من جنوب أفريقيا - التي قد تتنافس على نجمة ميشلان للمطاعم. كما يتم إنتاج العناصر الطازجة مرتين في الأسبوع ويتم إعدادها من قبل عشرات الطهاة بقيادة يوهان فان شالكفيك.

ومن مومبو، يمكنك الذهاب في رحلة قصيرة إلى مخيم "جاو"، الذي يفتخر بمبنى خشبي طويل القامة مذهل على طراز "روبنسون كروزو"وسط الأشجار ويطل على سهول فيضانية كبيرة أخرى. هناك يمكنك استكشاف مستنقعات القصب والبردي من خلال زورق بالبحر.

وتوفر العديد من المخيمات في بوتسوانا للضيوف الفخامة والحياة البرية الغزيرة في مشهد رائع، وتقدم "أفريقيا أوديسي" رحلة بوتسوانا لستة أيام مع رحلات السفاري البرية بسعر يبدأ من 8200 جنيه إسترليني للشخص الواحد، بما في ذلك ليلتين في مخيم جاو، وليلتين في مخيم مومبو، وليلتين في مخيم Kings Pool، من خلال africaodyssey.com أو wilderness-safaris.com.

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

تعرف على أجمل الشواطئ في "هايتي" واحظى بعطلة رائعة
جولات من المنزل إلى أفضل الوجهات في جزر المالديف
أبرز الوجهات السياحية للاستجمام بعد انتهاء أزمة "كورونا"
أماكن يُمكنك فيها قضاء إجازة آمنة من "كورونا"
استكشف أبرز المعالم السياحية في "دبي" في جولات افتراضية

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة