أغادير ـ محمد الفقير
قال وزير السياحة المغربي، لحسن حداد، الأربعاء، إن مدينة ورزازات(جنوب شرق المغرب)، تتميز بتراثها وزخمها الثقافي المادي واللامادي الذي يمكنها من المساهمة في تنمية السياحة الثقافية في المغرب. وأضاف الوزير، أن مدينة ورزازات خزان كبير للمعمار الفريد من نوعه المعبر عنه بالقصور الذي ينبغي تأهيله والحفاظ عليه. جاء كلام الوزير بمناسبة التوقيع على اتفاق التأهيل السياحي لثلاث قصور تاريخية في مدن ورزازات، وزاكورة، والرشيدية، بهدف تنشيط السياحة الثقافية في المغرب،. واعتبر وزير السياحة أن القصور التي تزخر بها المنطقة لا تضاهى في العالم، وذلك من حيث أصالتها وعمقها وتاريخها الطويل، وكذا نوعية البناء وكيفية الاعتناء بها من قبل السكان، داعيًا إلى الاهتمام أكثر بالقصبات لأنها تساهم في التنمية المحلية. وأكد الوزير أن المشروع الخاص بتأهيل القصور يأتي في إطار التنمية المستدامة التي يعد سكان المنطقة محورًا أساسيًا في تحقيقها، من خلال التشجيع على استعمال الموارد الأساسية المحلية في البناء من أجل التكيف الطبيعي الذي تجسده القصور والقصبات، مشيرًا أن المشاريع الخاصة بهذا المجال تساهم في خلق فرص عمل. وأوضح في هذا السياق أنه سيتم العمل على إعداد 10 مشاريع لتأهيل القصور التاريخية على مدى 3 أعوام من خلال تشجيع المبادرات الخاصة وتدعيمها لجعل القصور والقصبات خزانًا للتواصل الثقافي، ضمن التنمية السياحية المغربية.