الرئيسية » أخبار التعليم
الكشف عن المدونات السرية للمدرسين

لندن ـ كاتيا حداد

نحتفل ببعض أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017، مع اقتراب عام آخر،  والتي يوجد بها الكثير من الأفكار وما وراء الكواليس بشأن بعض القضايا الكبيرة في مجال التدريس الذي يمتلئ بالكثير من القصص المثيرة للدهشة والعاطفية أحيانًا.

وقد جاء في إحدى المدونات، هذا المعلم الذي اضطر إلى ترك المهنة بسبب ما يعانيه من أمراض القلق والاكتئاب، لكنه لم يستطيع  إخبار طلابه عن السبب الحقيقي لمغادرته، إذ كتب في المدونة الخطاب بالذي كان يرغب في يقوله للطلاب، ويعكس هذا العار والوصمة التي لا تزال تحيط بالصحة العقلية  وتمنع الكثيرون من أن يكونوا صادقين.

وفي مدونة أخرى باسم معلم لم يذكر اسمه، يقول "عندما كنت طالبًا شابًا وكنت أشعر بالحماسة الشديدة أنفقت كمية كبيرة من الأموال على الأوراق الملونة والحبر من أجل جعل أعمالي تبدوا مبهجة وبها العديد من الألوان، مع العديد من أورق الملاحظات اللازقة وأقلام الملاحظات الملونة لجعل دروسي جذابة ومثيرة للاهتمام، كنت  ساذجًا، وعندما أصبحت مدرسًا، كان على أن أتوقف عن إنفاق الكثير من المال الخاص بي في وظيفتي فقد أنفقت الكثير من مالي، وكان عليهم أن يوفروا لي تلك المواد".

وفي وقت يتزايد فيه الاستقطاب السياسي، يجب على المعلمين أن يدركوا كيفية إشراك الطلاب في المناقشات بشأن مواضيع مثيرة للجدل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الانتخابات، وهذا ما تم مشاهدتة في إحدى مدونات المعلمين السرية والأكثر قراءة لهذا العام، والذي تم نشر ما تحتوي عليه بعد الانتخابات العامة لهذا العام.

ويبدو أن المعلم الجيد هو الذي لايتبع القواعد والطرق التقليدية في كثير من الأحيان، والذي يتم وصفة بالمعلم المارق - الذي يبدأ في تمزيق الكتب والقواعد متبعًا تلك التي تناسب الأخرين على أكمل وجه، وظهر هذا في مدونة سرية أخرى ترفض "الالتزام بالنص"، وتنصح الزملاء باتباع قواعدهم الخاصة، وقد أعرب كاتب المدونة عن أسفه لزملائه الذين شاهدوا إستراتيجيات  تعليمية خاطئة.

ومع انخفاض مرتبات التدريس في بريطانيا مقارنة بغيرها من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أصبحت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لبعض المعلمين، ولا سيما في مواجهة ارتفاع أسعار المساكن، وجاء في إحدى المشاركات الهامة التي تسلط الضوء على الصعوبات في فترة ما قبل عيد الميلاد، وصفت معلمة أنها بالكاد قادرة على القيام بعملها، إذ قالت: "إن التأثير كبير علي وعلى أطفالي. أنا أريد أن أعيش  في المنطقة لمدة طويلة لكني مع الأسف اتنقل دائمًا بسبب غلو الإيجارات، الأمر الذي أثر على صحتي العقلية. أنا لا أنام جيدًا. أفكر في المال في كل وقت وهناك أيام لا أستطيع فيها حتى القيام من السرير، وأنا أعلم أن أحد سوف يأتيني بفاتورة".

View on yeslibya.net

أخبار ذات صلة

العثور على جثتي طالبين اردنيين شقيقين متوفيين في قبرص…
إيطالية تحول سيارتها إلى فصل متنقل للتغلب على قيود…
جامعة "الفيصل" السعودية تقفز 50 مركزًا في التصنيف العالمي…
أوكرانيا تدخل التصنيف العالمي للجامعات بـ6 مؤسسات تعليمية
مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في…

اخر الاخبار

"النواب الليبي" يُرحب بدعوة مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
عقيلة يكشف آلية تشكيل المجلس الرئاسي الجديد
الخارجية الأميركية تدعو إلى وقف التصعيد وإطلاق النار في…
وقف عملية إجلاء الليبيين العالقين فى تركيا لحين عودة…

فن وموسيقى

هند صبري تُعلق على قضية الشاب المصري الذي تحرش…
نيللي كريم ترد على اتهامات تشبيه "بـ100 وش" بفيلم…
هاني شاكر يتمنَّى أن يكون المصريين "أكثر رقة" ويؤكّد…
أمينة خليل تُؤكّد أنّها لم تخَف مِن طرح القضايا…

أخبار النجوم

التونسية درة تؤكد أن طموحاتها الفنية أكبر مما حققته…
لوسي تكشف سبب غيابها عن موسم الدراما الرمضانية هذا…
فرح المهدي تؤكد أن دورها في "ورود ملونة" حقق…
ليندا بيطار تقدم مجموعة من الأغنيات السورية وتكشف عن…

رياضة

كورونا تؤخر التحاق أكرم الزوي بالفيصلي الأردني
إغلاق الحدود يحرم المحترفين الليبيين الالتحاق بأنديتهم
الهريش يشيد بمعاملة الجزائريين ويأمل استئناف الدوري قريبًا
الاتحاد الليبي لكرة القدم يدرس إقامة دوري جديد

صحة وتغذية

أطعمة تُخلصك من اضطراب المعدة والإسهال تعرف عليها
أسباب تجعلك تُدخل "شاي شاغا" في نظامك الغذائي
طبيب يعلن عن أكثر الخرافات المتعلقة الشاي
حالات الإصابة بـ"كورونا" في أفريقيا تُسجل مستوى جديد

الأخبار الأكثر قراءة