يحتضن ملعب أولد ترافورد مباراة من العيار الثقيل بين النجمين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، في 18 نوفمبر/تشرين ثاني، عندما يلتقي المنتخبان الأرجنتيني والبرتغالي في مباراة ودية.

وأعلنت شركة "ورلد إليفن"، التي تدير حقوق رعاية المنتخب الأرجنتيني، أن الأخير تراجع عن خوض مباريات ودية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال جولة المباريات الدولية للفيفا وقرر التوجه إلى أوروبا، علما أن الاتحاد الأرجنتيني لم يؤكد المعلومات الأخيرة التي وردت في بيان الشركة.

ومن المنتظر أن يلقى المنتخب الأرجنتيني دعما من جمهور مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال اللقاء الذي يجري على ملعب أولد ترافورد في المدينة، وذلك تكريما لمهاجم الفريق ونجم المنتخب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، بيد أنه من غير المستبعد أن تحظى البرتغال بمساندة مماثلة من قبل جماهير النادي الانجليزي المولعة بأيقونة فريقها القديمة كريستيانو رونالدو.

ولم توضح شركة "ورلد إليفن" ما إذا كان المنتخب الأرجنتيني سيخوض مباريات ودية أخرى في إطار جولة الفيفا للمباريات الدولية قبل مواجهة البرتغال أم لا.

ويستعد المنتخب الأرجنتيني وصيف مونديال البرازيل للقيام بجولة أسيوية يلتقي خلالها بالمنتخب البرازيلي في العاصمة الصينية بكين في 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري ثم يلتقي بمنتخب هونغ كونغ بعد ذلك بثلاثة أيام.